ومع الاشتباه لا يفيد ، وغيره مبهم لا يفيد فائدة يعتمد عليها .
وأما غير بجرح ولا تعديل ، نعم قبول المصنّف روايته أعمّ من تعديله ، كما يعلم من قاعدته ، ومع ذلك لا دليل على ما يوجبه ، إلى هذا كلامه. ۱
ورجّح ابن داوود تضعيفه ، لذا ذكره في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين. ۲
وذكره ابن حبّان في الثقات ، وقال : يروي عن أبيه، وعبداللّه بن وهب بن منبّه ، وهو من العبّاد الخشن. ۳
كتبه ورواياته :
قال النجاشي : له كتاب يرويه عنه حمّاد بن عيسى وغيره .
أخبرنا محمّد بن عثمان ، قال : حدّثنا أبوالقاسم جعفر بن محمّد ، قال : حدّثنا عبيداللّه بن أحمد بن نهيك ، قال : حدّثنا ابن عمير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر به، ۴ طريق النجاشي إلى كتابه صحيح .
وقال الطوسي في الفهرست : إبراهيم بن عمر اليماني ، وهو الصنعاني . له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى ، عنه .
وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، جميعا عنه. ۵ وطريقه ضعيف بأبي طالب الأنباري والقاسم بن إسماعيل القرشي .