163
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

المسجد ، وقال في ذلك أبو محمّد العوني شعرا :

إمامي كليم الشمس راجعها وقد عغعغ خبا قرصها (إذ صوت الرجفوان)
وقال في أُخرى :

إمامي كليم الشمس راجع نورها عغعغ فهل لكليم الشمس في القوم من مثلي۱

خلاصة القول فيه :

وثقه أبو العباس ، نقل توثيقه النجاشي ، وضعّفه ابن الغضائري ، واختلف العلماء في وثاقته منهم من رجّح وثاقته ، ومنهم من رجّح قول ابن الغضائري بناءً على قاعدة تقديم الجرح على التعديل عند المعارضة ؛ ولأنّه أضبط من ابن نوح .

[ 9 ]

إبراهيم بن يزيد المكفوف

اسمه ونسبه :

إبراهيم بن يزيد المكفوف ، والمكفوف : صفة لمن كان فاقد البصر .

طبقته :

لم نظفر بشاهد أو دليل لتعيين طبقته .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : ضعيف ، يقال : إنّ في مذهبه ارتفاع ، له كتاب . ۲
وعدّه العلاّمة في القسم الثاني من كتاب له ، ونقل نصّ قول النجاشي. ۳

1.عيون المعجزات : ص ۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۱۸۰ ح ۱۶ .

2.رجال النجاشي : ص ۲۴ الرقم ۴۰ .

3.خلاصة الأقوال : ص ۳۱۵ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
162

عمر بن أُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سُليم بن قيس الهلالي قال : سمعت أباذر جُندب بن جنادة الغفاري قال : رأيت السيّد محمّد صلى الله عليه و آله وسلمـ وقد قال لأميرالمؤمنين عليه السلام ذات ليلة ـ إذا كان غدا اقصد إلى جبال البقيع وقف على نشز من الأرض ، فإذا بزغت الشمس فسلّم عليها فإنّ اللّه تعالى قد أمرها أن تجيبك بما فيك ، فلما كان من الغد خرج أميرالمؤمنين ومعه أبوبكر وعمر وجماعة من المهاجرين والأنصار حتّى وافى البقيع ، ووقف على نشز من الأرض ، فلمّا اطلعت الشمس قرينها ، قال عليه السلام : السلام عليك يا خلق اللّه الجديد المطيع له ، فسمعوا دويا من السماء وجواب قائل يقول : وعليك السلام يا أول ويا آخر ، يا ظاهر يا باطن ، يا من هو بكل شيء عليم ، فلما سمع أبو بكر وعمر والمهاجرون والأنصار كلام الشمس صعقوا ، ثُم أفاقوا بعد ساعات وقد انصرف أميرالمؤمنين عن المكان ، فوافوا رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم من الجماعة وقالوا : أنت تقول إنّ عليا بشر مثلنا وقد خاطبته الشمس بما خاطب به الباري نفسه!
فقال النبي صلى الله عليه و آله وسلم : وما سمعتموه منها ؟
فقالوا : سمعناها تقول : يا آخر !
قال : صدقت ، هو آخر الناس عهدا بي ، يغسّلني ويكفني ويدخلني قبري .
فقالوا : سمعناها تقول يا ظاهر!
قال : صدقت ، علمي كامله .
فقالوا : سمعناها تقول : يا باطن !
قال : صدقت ، بطن سري كلّه .
قالوا : سمعناها تقول يا من هو بكل شيء عليم !
قال : صدقت ، هو العالم بالحلال والحرام والفرائض والسنن وما شاكل ذلك .
فقاموا كلّهم وقالوا : لقد أوقعنا محمّد صلى الله عليه و آله وسلم في طخياء . وخرجوا من باب

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 178975
صفحه از 560
پرینت  ارسال به