كان وجها بقم ، علما أنّ الوجاهة تحتمل لأجل الحديث ، وأُخرى الوجاهة الدنيوية ، والاحتمال الثاني لا يفيد التوثيق ، والأوّل غير ثابت .
أما وصف حديثه ليس بذلك النقي ؛ أي في حديثه روايات منكرة ، ويروي المناكير والاخلاط ، وحتّى على القول بوثاقته لاتفيد تصحيح حديثه بعد هذا الوصف له . إذا حديث أحمد بن أبي زاهر لايؤخذ على وجه الصحّة كرواية الثقات .
كتبه ورواياته :
قال النجاشي : وصنف كتبا منها كتاب البداء ، كتاب النوادر ، كتاب صفة الرسل والأنبياء والصالحين ، كتاب الزكاة ، كتاب أحاديث الشمس والقمر ، كتاب الجمعة والعيدين ، كتاب الجبر والتفويض ، كتاب ما يفعل الناس حين يفقدون الإمام .
أجازنا ابن شاذان عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن أبيه عنه. جميع كتبه. ۱
وقال الشيخ في الفهرست : وصنّف كتاب البداء ، وكتاب النوادر ، وكتاب صفة الرسل والأنبياء والصالحين ، وكتاب الزكاة ، وكتاب حديث الشمس والقمر ، وكتاب الجمعة والعيدين ، وكتاب الجبر والتفويض ، أخبرنا بجميع كتبه ابن أبي الجيد ، والحسين بن عبيداللّه جميعا ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي زاهر، ۲ وطريق النجاشي والشيخ الطوسي إلىكتبه صحيح .
له روايات في كتب الحديث منها:سبع روايات فيالكافي، ۳ وروايتان فيكامل الزيارات. ۴
نماذج من رواياته :
۰.جاء في الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن جعفر بن محمّد
1.رجال النجاشي : ص ۸۸ الرقم ۲۱۵ .
2.الفهرست : ص ۶۸ الرقم ۷۶ .
3.معجم رجال الحديث : ج ۲ ص ۳۰ .
4.كامل الزيارات : ص ۳۴۸ و۴۳۲ .