169
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

كان وجها بقم ، علما أنّ الوجاهة تحتمل لأجل الحديث ، وأُخرى الوجاهة الدنيوية ، والاحتمال الثاني لا يفيد التوثيق ، والأوّل غير ثابت .
أما وصف حديثه ليس بذلك النقي ؛ أي في حديثه روايات منكرة ، ويروي المناكير والاخلاط ، وحتّى على القول بوثاقته لاتفيد تصحيح حديثه بعد هذا الوصف له . إذا حديث أحمد بن أبي زاهر لايؤخذ على وجه الصحّة كرواية الثقات .

كتبه ورواياته :

قال النجاشي : وصنف كتبا منها كتاب البداء ، كتاب النوادر ، كتاب صفة الرسل والأنبياء والصالحين ، كتاب الزكاة ، كتاب أحاديث الشمس والقمر ، كتاب الجمعة والعيدين ، كتاب الجبر والتفويض ، كتاب ما يفعل الناس حين يفقدون الإمام .
أجازنا ابن شاذان عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن أبيه عنه. جميع كتبه. ۱
وقال الشيخ في الفهرست : وصنّف كتاب البداء ، وكتاب النوادر ، وكتاب صفة الرسل والأنبياء والصالحين ، وكتاب الزكاة ، وكتاب حديث الشمس والقمر ، وكتاب الجمعة والعيدين ، وكتاب الجبر والتفويض ، أخبرنا بجميع كتبه ابن أبي الجيد ، والحسين بن عبيداللّه جميعا ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي زاهر، ۲ وطريق النجاشي والشيخ الطوسي إلىكتبه صحيح .
له روايات في كتب الحديث منها:سبع روايات فيالكافي، ۳ وروايتان فيكامل الزيارات. ۴

نماذج من رواياته :

۰.جاء في الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن جعفر بن محمّد

1.رجال النجاشي : ص ۸۸ الرقم ۲۱۵ .

2.الفهرست : ص ۶۸ الرقم ۷۶ .

3.معجم رجال الحديث : ج ۲ ص ۳۰ .

4.كامل الزيارات : ص ۳۴۸ و۴۳۲ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
168

قال السيّد الخوئي : إنّ قول النجاشي والشيخ : «إنّ أحمد بن زاهر كان وجها بقم» ، ظاهر في أنّه كان وجها من جهة أنّه كان محدثا كما يدل عليه قولهما ، وكان محمّد بن يحيى العطّار أخصّ أصحابه وعليه فيما ذكراه من أنّ حديثه ليس بذلك النقي ، لابدَّ من حمله على أنّه توجد في أحاديثه روايات منكرة ، وهذا لا ينافي وثاقة الرجل . ۱
وقال أبو علي الحائري : وجاهته بقم من أعلى المدح ، وحديثه ليس بذاك النقي ، أي : ليس في المرتبة القصوى من النقاوة ، وهو ليس قدحا ، وكون محمّد بن يحيى الثقة الجليل من أصحابه ناهيك به مدحا. ۲
وقال المحقّق التستري : إنّ المراد بالوجاهة في النجاشي الوجاهة الدنيوية. ۳
أما ابن داوود فعنونه في القسم الأوّل من رجاله بناءً على وصف النجاشي له بالوجاهة، ۴ وذكره في القسم الثاني من رجاله المختص بالمجروحين ، اعتمادا على قول الطوسي، والنجاشي بأنّ حديثه ليس بالنقي. ۵
ورجّح العلاّمة الحلّي ذمه ، فذكره في القسم الثاني من الخلاصة، ۶ وذكره الجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف، ۷ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ۸
وأنّ الذين وصفوه بالمدح والوثاقة استفادوا من كلام النجاشي، والطوسي أنّه

1.معجم رجال الحديث : ج ۲ ص ۲۹ .

2.منتهى المقال : ج ۱ ص ۲۳۰ .

3.قاموس الرجال : ج ۱ ص ۳۸۴ .

4.رجال ابن داوود : ص ۳۵ الرقم ۵۲ .

5.المصدر السابق : ص ۲۷۷ الرقم ۱۶ .

6.خلاصة الأقوال : ص ۳۲۱ .

7.حاوي الأقوال : ج ۳ ص ۲۷۳ .

8.إتقان المقال : ص ۲۵۶ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 178850
صفحه از 560
پرینت  ارسال به