وقال الطوسي : أحمد بن الحارث واقفي .
وقد عرفت كذلك كونه من الواقفية ، كما صرّح الكشّي والطوسي ، ولعلّه انتقل من صحبة المفضّل إلى الواقفية ؛ لأنّها تحقق أغراضه التخريبية ، لما هو معلوم من مقاصد أصحاب المذاهب الفاسدة .
وروايته الواردة في كمال الدين التي يرويها عن المفضّل ، ويعد فيها الأئمّة الاثني عشر، لعلّه عندما كان من أصحاب المفضل ؛ وفي سندها جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الوضّاع الكذاب .
ذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء، ۱ وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين، ۲ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف. ۳
كتبه ورواياته :
له كتاب ، قال النجاشي : يرويه عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، ولم يذكر سنده إليه وأرسله إرسالاً ، والطريق إليه مرسلاً ؛ لأنّ ابن سماعة من أصحاب الكاظم عليه السلام ، وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست ، وطريقه إليه ضعيف بأبي طالب الأنباري .
وله روايه : في كتاب الغيبة ۴ للنعماني ، وكمال الدين وتمام النعمة، ۵ وعيون أخبار الرضا عليه السلام ۶ للصدوق ، والغيبة ۷ للشيخ الطوسي ، وطب الأئمّة لابني بسطام. ۸
1.خلاصة الأقوال : ص ۳۱۹ .
2.رجال ابن داوود : ص ۲۲۷ .
3.حاوي الأقوال : ج ۳ ص ۲۷۵ .
4.الغيبة للنعماني : ص ۹۱ .
5.كمال الدين وتمام النعمة : ص ۱ ص ۲۵۳ باب ۲۳ ح۳ وص۳۲۸ باب ۳۲ ح۱۰ .
6.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۲۵ .
7.الغيبة للطوسي : ص ۴۳ .
8.طب الأئمّة : ص ۱۳۳ .