والذي نقل عنه الشيخ المجلسي ـ في كتابه البحار ـ هو أحمد بن عبداللّه بن محمّد البكري الكذّاب الوضّاع ، وليس علاء الدين علي بن جلال الدين محمّد البكري الثقة الممدوح .
كتبه ورواياته :
ذكر له الذهبي كتاب ضياء الأنوار ، ورأس الغول ، وسر الدهر ، وكتاب كلندجة ، وحصن الدولاب، وكتاب الحصون السبعة وصاحبها هضام بن الحجّاف ، وحروب الإمام علي معه .
وزاد ابن حجر كتاب الذروة في السيرة النبوية ، وقال : ما ساق غزوة على وجهها ، بل كل ما يذكره لا يخلو من بطلان ، أما أصلاً وإما زيادةً .
وقال إعجاز حسين : كتاب الأنوار ومفتاح السرور والأخبار في ذكر نور النبي صلى الله عليه و آله وسلموأصحابه الأخيار للشيخ أبي الحسن أحمد بن عبداللّه البكري ، وهو في سبعة أجزاء ، أوّله : « الحمد للّه الذي خلق نور حبيبه محمّد المصطفى قبل خلق الأرواح ، وجعل جسمه اللطيف ونوره المنوّر الشريف أحسن الصور والأشباح . . . ». ۱
وقال التبريزي في مرآة الكتب : أبو الحسن البكري ، ذكره العلاّمة المجلسي في البحار ، قال في الفصل الأوّل في عداد كتب الإمامية : كتاب الأنوار ، وكتاب مقتل أمير المؤمنين ، وكتاب وفاة فاطمة للشيخ الجليل أبي الحسن البكري ، أُستاذ الشهيد الثاني ـ رحمة اللّه عليهما ـ . ۲
وقد عرفت توهّم العلاّمة المجلسي ، وأنّ صاحب كتاب الأنوار الذي نقل عنه هو كتاب أبي الحسن البكري أحمد بن محمّد بن عبداللّه ، كما تقدّم عن الذهبي وابن حجر العسقلاني وإعجاز حسين .
نقل العلاّمة المجلسي منه في بحار الأنوار في باب البشارة بمولد النبي صلى الله عليه و آله وسلم ، وفيه