من السيّد الخوئي في المعجم، ۱
غير ظاهر في عبائر الكشّي .
قال المحقّق التستري: ممّا يوضح إرادة الغلاة به ما رواه الكشّي عن العيّاشي، قال: وأما علي بن عبداللّه بن مروان فإنّ القوم ـ يعني الغلاة ـ يمتحنون في أوقات الصلاة .
هذا ، وقلنا في عنوان أحكم بن بشّار : إنّ قول الكشّي بعد العنوان : «غالٍ لا شيء» كان بقوله بعد ذلك «أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ، وكان من القوم . . . » فحرّف عن موضعه ، ثمّ الظاهر أنّ قوله : « لا شيء » ثمة محرّف «لا شك» أيضا بشهادة قوله بعد « وكان مأمونا على الحديث » لتنافي اللاشيئية مع المأمونية. ۲
وقال أبو علي الحائري معلقا على قول البهبهاني : الأقرب في أمثال المقام الأوّل ـ في الغلاة ـ ويشير إليه ما في رجال الطوسي. ۳
وقد استفاد من كلام الكشّي : « كان مأمون الحديث » قبول حديثه ، وحسنّه كل من السيّد الخوئي، والتستري وأبي علي الحائري، وغيرهم .
رواياته :
له أربع روايات في رجال الكشّي يرويها عن إبراهيم بن محمّد البصري المغالي، ۴ ورواية واحدة في كفاية الأثر ۵ يرويها عن أحمد بن علي الرازي الضعيف ، ولم نجد له رواية غير تلك الروايات الخمس .
نماذج من رواياته :
۰.أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال : رأيت رجلاً من أصحابنا يُعرف بابن زينبة ، فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي ؟ وسألني عن قصته ؟ وعن الأثر الذي
1.معجم رجال الحديث : ج ۲ ص ۱۸۱ .
2.قاموس الرجال : ج ۱ ص ۵۳۴ و ۵۳۵ .
3.منتهى المقال : ج ۱ ص ۲۹۴ .
4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۱۳ و۸۳۹ و۸۴۲ .
5.كفاية الأثر : ص ۲۹۵ .