205
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

من السيّد الخوئي في المعجم، ۱
غير ظاهر في عبائر الكشّي .
قال المحقّق التستري: ممّا يوضح إرادة الغلاة به ما رواه الكشّي عن العيّاشي، قال: وأما علي بن عبداللّه بن مروان فإنّ القوم ـ يعني الغلاة ـ يمتحنون في أوقات الصلاة .
هذا ، وقلنا في عنوان أحكم بن بشّار : إنّ قول الكشّي بعد العنوان : «غالٍ لا شيء» كان بقوله بعد ذلك «أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ، وكان من القوم . . . » فحرّف عن موضعه ، ثمّ الظاهر أنّ قوله : « لا شيء » ثمة محرّف «لا شك» أيضا بشهادة قوله بعد « وكان مأمونا على الحديث » لتنافي اللاشيئية مع المأمونية. ۲
وقال أبو علي الحائري معلقا على قول البهبهاني : الأقرب في أمثال المقام الأوّل ـ في الغلاة ـ ويشير إليه ما في رجال الطوسي. ۳
وقد استفاد من كلام الكشّي : « كان مأمون الحديث » قبول حديثه ، وحسنّه كل من السيّد الخوئي، والتستري وأبي علي الحائري، وغيرهم .

رواياته :

له أربع روايات في رجال الكشّي يرويها عن إبراهيم بن محمّد البصري المغالي، ۴ ورواية واحدة في كفاية الأثر ۵ يرويها عن أحمد بن علي الرازي الضعيف ، ولم نجد له رواية غير تلك الروايات الخمس .

نماذج من رواياته :

۰.أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال : رأيت رجلاً من أصحابنا يُعرف بابن زينبة ، فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي ؟ وسألني عن قصته ؟ وعن الأثر الذي

1.معجم رجال الحديث : ج ۲ ص ۱۸۱ .

2.قاموس الرجال : ج ۱ ص ۵۳۴ و ۵۳۵ .

3.منتهى المقال : ج ۱ ص ۲۹۴ .

4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۱۳ و۸۳۹ و۸۴۲ .

5.كفاية الأثر : ص ۲۹۵ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
204

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الطوسي : من أهل سرخس ، رمي بالغلو. ۱
وذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة، ۲ وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين، ۳ والجزائري في القسم الرابع من رجاله، ۴ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ۵
وقال الكشّي في ترجمة إبراهيم بن مهزيار : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ، وكان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث. ۶
واختلف في فهم من أراد ب «القوم» ، وذهب بعضهم إلى أنَّ المراد الشيعة أو الغلاة ، واحتمل بعضهم إرادة العامة به ، وبعضهم الفقهاء .
قال الوحيد البهبهاني : قوله : « كان من القوم » ، لا يبعد كونه إشارة إلى الغلاة ، أو إلى العامة، كما هو المعهود من كتب الحديث ، ويحتمل الشيعة ، وقال جدّي : أو الفقهاء. ۷
واحتمال كون المراد من «كان من القوم» الشيعة ، بعيد أن يصدر من الكشّي الشيعي وصف الشيعة بالقوم ، بل المتعارف في اصطلاح الإمامية القول : «من الأصحاب» إذا كان من الشيعة .
أما المراد به من العامة ، فلم أجد من يقول بهذا الاحتمال ، ولم يظهر من رواياته ومن الذين روى عنهم أنّه من العامة ، كما لم نجد له ذكرا في كتب العامة .
أما القول بأنّه أراد الفقهاء ، كما ذهب إليه المجلسي في روضة المتقين، ۸ والظاهر

1.رجال الطوسي : ص ۴۰۷ الرقم ۵۹۲۳ .

2.خلاصة الأقوال : ص ۳۲۳ .

3.رجال ابن داوود : ص ۲۲۸ .

4.حاوي الأقوال: ج ۳ ص ۲۸۵.

5.إتقان المقال : ص ۲۵۷ .

6.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۱۳ الرقم ۱۰۱۵ .

7.تعليقة الوحيد البهبهاني : ص ۳۹ .

8.روضة المتقين: ج ۱۴ ص ۳۸.

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 151543
صفحه از 560
پرینت  ارسال به