أقوال العلماء فيه :

قال ابن الغضائري : أحمد بن علي أبو العباس الرازي صاحب الشفاء والجلاء ، كان ضعيفا، وحدّثني أبي: إنّه كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه يعرف تارة وينكر أُخرى. ^۱
قال النجاشي : قال أصحابنا : لم يكن بذاك ، وقيل : فيه غلو وترفّع. ^۲
وقال الشيخ الطوسي في الفهرست : لم يكن بذاك الثقة في الحديث ، ومتّهم بالغلو ، له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة. ^۳
وقال في رجاله : متّهم بالغلو. ^۴
وقال ابن شهرآشوب : متّهم بالغلو ، له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ، حسن. ^۵
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من رجاله المختص بالضعفاء، ^۶ وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين، ^۷ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف، ^۸ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء، ^۹ ودرسه المحقّق البهبودي في الضعفاء. ^۱۰

كتبه ورواياته :

له كتاب وهي : كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة وكتاب الفائض وكتاب الآداب . وطريق النجاشي إليها صحيح ، وكذا طريق الشيخ في الفهرست، ^۱۱ وله عدّة روايات نقل منها

لم تكن عندهم بهذه المنزلة لم تنلها بنا ، واستقله أبي عند ذلك واستضعفه ، وأمر أن يحجب عنه ، فلم يأذن له في الدخول عليه حتّى مات أبي ، وخرجنا وهو على تلك الحال والسلطان يطلب أثر ولد الحسن بن علي. ^۱

خلاصة القول فيه :

ناصبي ، عدو لأهل البيت ، خبيث ، ويظهر خبثه ممّا جاء في مجلسه المتقدّم من احترام أبيه ومعرفته للإمام العسكري عليه السلام يستميل شيعة قم إليه ، وتضمّن الخبر دفاع عن بني العباس في رفع التهمة عنهم بقتل الإمام العسكري عليه السلام ، كما اشتهر ذم جعفر بن علي لمجلسه هذا .

[ 24 ]

أحمد بن علي الرازي

اسمه ونسبه :

أحمد بن علي الرازي الخضيب الأيادي ، يُكنّى أبا العباس ، وقيل : أبا علي الرازي ، نسبةً للري .

طبقته :

عدّه الشيخ في رجاله : فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام .
روى عن : أحمد بن إسحاق بن سعيد ، والحسين بن محمّد القمّي ، ومحمّد بن علي بن عائذ الرازي ، وعلي بن الحسين بن أحمد بن سورة ، ومحمّد بن الحسن بن عبداللّه التميمي ، والمقانعي ، ومحمّد بن إسحاق المقريّ .
روى عنه: محمّد بن أحمد بن داوود، وأحمد بن علي بن كلثوم، وهارون بن موسى.