الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة أكثر من عشرين رواية، ۱ وروى له ابن طاووس رواية في جمال الاُسبوع. ۲
نماذج من رواياته :
۱.. ما جاء في الغيبة للطوسي قال :ما أخبرنا به جماعة ، عن أبي محمّد التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن محمّد بن جعفر الأسدي ، عن سعد بن عبداللّه ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهماالسلام في قول اللّه تعالى : « قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَآءٍ مَّعِينِ »۳ .
قال : نزلت في الإمام ، فقال : أصبح إمامكم غائبا عنكم ، فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض ، وبحلال اللّه تعالى وحرامه .
ثم قال : أما واللّه ما جاء تأويل هذه الآية ، ولابد أن يجيء تأويلها. ۴
۲.وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن علي الرازي ، قال :حدّثني محمّد بن علي ، عن محمّد بن أحمد بن خلف ، قال : نزلنا مسجدا في المنزل المعروف بالعباسية ـ على مرحلتين من فسطاط مصر ـ وتفرّق غلماني في النزول ، وبقي معي في المسجد غلام أعجمي ، فرأيت في زاويته شيخا كثير التسبيح ، فلما زالت الشمس ركعت وسجدت ، وصلّيت الظهر في أول وقتها ، ودعوت بالطعام ، وسألت الشيخ أن يأكل معي فأجابني .
فلمّا طعمنا سألت عن اسمه واسم أبيه ، وعن بلده وحرفته ومقصده ، فذكر أنّ