الطوسي في الأمالي ^۱ والغيبة ^۲ ومصباح المتهجد، ^۳ وله ثلاث روايات في مختصر بصائر الدرجات، ^۴ وروايتان في كتاب الغيبة ^۵ للنعماني ، وله رواية في خصائص الأئمّة ^۶ للشريف الرضي ، ومكارم الأخلاق ^۷ للطبرسي ، والثاقب في المناقب ^۸ لابن حمزة ، والخرائج والجرائح ^۹ للراوندي ، والمزار ^۱۰ للمشهدي ، وإقبال الأعمال ^۱۱ لابن طاووس ، وغيرهم .
وله رواية في تفسير القمّي ^۱۲ وتفسير العيّاشي ^۱۳ وتفسير فرات الكوفي. ^۱۴

نماذج من رواياته :

۱.. جاء في كتاب القراءات :عن ابن سنان ، عن ابن عبّاد ، عن منخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل في هذه الآية هكذا : «بئس ما اشتروا به في أنفسهم أن يكفروا بما أنزل في علي بغيا ». ^۱۵

وأخبرنا بالنوادر وغيرها ، جماعة من أصحابنا ، منهم الثلاثة الذين ذكرناهم ، عن محمّد بن أحمد بن داوود ، قال : حدّثنا سلامة بن محمّد ، قال : حدّثنا علي بن محمّد الجبائي ، قال : حدّثنا السيّاري . وطريقه صحيح». ^۱
وصل إلينا من كتبه كتاب القراءات (كتاب التنزيل والتحريف) مخطوط ، منه نسخة في مكتبة السيّد المرعشي بقم المقدّسة ، رقم المخطوطة « 1455 » ، ونقل عنه المجلسي في البحار والنوري الطبرسي في المستدرك ، واعتمده النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب في تحريف كتاب ربّ الأرباب ، كما انتشرت روايات هذا الكتاب في تفسير العيّاشي ، وتفسير القمّي ، والكافي ، وكتب الصدوق ، وكتب الطوسي ، وغيرها من كتب الحديث ، وسوف ندرس هذا الكتاب وأثره التخريبي في كتب الحديث ، واعتماد الأعداء عليه بطعن الشيعة في كتابنا الموضوعات إن شاءاللّه .
وله عدّة روايات منها أكثر من إحدى وخمسين رواية في الكتب الأربعة. ^۲ واستطرف ابن إدريس الحلّي عدّة روايات من كتابه النوادر للسيّاري، ^۳ وله رواية في علل الشرائع ^۴ وعيون أخبار الرضا عليه السلام ^۵ والخصال ^۶ والتوحيد ^۷ وثواب الأعمال ^۸ وكمال الدين ^۹ ومعاني الأخبار، ^۱۰ وروى له المفيد في الإرشاد ^۱۱ والاختصاص، ^۱۲ وروى له