۲.وفيه أيضا :الحسين بن سيف ، عن أخيه ، عن أبيه ، عن عبدالحميد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم كان يقرأ «والصلاة الوسطى وصلاة العصر». ۱
۳.وفيه كذلك :محمّد بن سنان ، عن حمّاد ، عن أبي عبداللّه عليه السلام وحمّاد بن عيسى ، عن ربعي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله عز و جل : «ولقد نصركم اللّه وأنتم ضعافا» ، قلت : « أَذِلَّةٌ »۲ .
قالت : « أَذِلَّةٌ » وفيهم رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ! ولكن نصركم اللّه ببدر وأنتم ضعافا. ۳
وغيرها من الروايات التي اعتمد عليها إحسان إلهي في كتابه الشيعة والقرآن ، وعبداللّه القفاري في كتابه أُصول عقائد الشيعة ، وغيرهم في اتهام الشيعة بالقول بتحريف القرآن الكريم .
۴.ومن رواياته ما جاء في كتاب التوحيد للصدوق قال :حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن السيّاري ، عن عبداللّه بن حمّاد ، عن جميل بن درّاج قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام : هل في السماء بحار ؟
قال : نعم ، أخبرني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه عليه السلام ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : إنّ في السماوات السبع لبحارا عمق أحدها مسيرة خمسمئة عام ، فيها ملائكة قيام منذ خلقهم اللّه عز و جل ، والماء إلى ركبهم ، ليس فيهم ملك إلاّ وله ألف وأربعمئة جناح ، في كل جناح أربعة وجوه ، في كل وجه أربعة ألسن ، وليس فيها جناح ولا وجه ولا لسان ولا فم إلاّ وهو يسبّح اللّه عز و جل بتسبيح لا يشبه نوع منه صاحبه. ۴
۵.وفي الخصال :حدّثنا أبي رحمه الله عنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار قال :