أسماء من الواقفية والفطحية والزيدية ، وجماعة من العامة والكيسانية والناووسية والغلاة ، ومن أُطلق عليهم الضعف ، ومن قيل : إنّه مخلط أو مضطرب ، ومن قيل عنه : يُعرف حديثه تارةً ويُنكر أُخرى ، ومن طُعن عليه بفساد مذهبه ، ومن قيل : إنّه ثقة ، لكنه يروي عن الضعفاء ومن قيل : إنّه يضع الحديث ، ومن أُطلق عليه الكذب ، ومن وردت فيه اللعنة ، ومن دعا عليه الإمام ومن قيل فيه : إنّه ليس بشيء ، ومن أُطلق عليه بأنّه مجهول .
6 . القسم الثاني من خلاصة الأقوال في معرفة الرجال : للعلاّمة الحسن بن يوسف الحلّي (م 726 ق ) المختص بذكر الضعفاء ، أو من يُرد قوله ، أو وقف فيه ، ذكر فيه «509» من الذين تُرد روايتهم بما فيهم أصحاب المذاهب الأُخرى .
7 . القسم الرابع من كتاب حاوي الأقوال في معرفة الرجال : لعبد النبي بن سعد الجزائري (م 1021 ق ) قسّم كتابه إلى أربعة أقسام (الصحيح والحسن والموثق والضعيف) وخصّ القسم الرابع منه بالضعيف ، وذكر فيه كل من صُرّح بتضعيفه أو جُهل حاله أو مُدح مدحا لا يبلغ أن يُدخله في الحسن ۱
وقد عدّ المهمل من الضعفاء ، لذا أصبح القسم الرابع من رجاله أوسع مادة فيمن صنّف في الضعفاء ، فكان 1168 الذين عدّهم من الضعفاء .
علما أنّ ما ذهب إليه الجزائري في هذا القسم هو الاصطلاح المستعمل عند المتأخّرين والمعاصرين .
8 . القسم الثالث من كتاب إتقان المقال في أحوال الرجال : للشيخ محمّد طه نجف بن الشيخ مهدي بن محمّد رضا بن محمّد بن الحاج نجف التبريزي (م 1277 ق ) المختص في الضعفاء وذكر فيه من كان منصوصا على جرحه بفساد المذهب وغيره ، وأهمل المهملين فذكر فيه 541 من الرجال الضعفاء حسب منهجه .
9 . القسم الرابع من كتاب ملخص الأقوال في تحقيق أحوال الرجال : للشيخ إبراهيم بن الحسين الدنبدلي الخوئي المستشهد في فتنة الأكراد سنة 1325ق ، فقد