235
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

وعن الكليني روى له كل من الطبري الشيعي في نوادر المعجزات، ۱ والنعماني في الغيبة، ۲ والمفيد في الإرشاد، ۳ والطوسي في الغيبة، ۴ والراوندي في الخرائج، ۵ والطبرسي في إعلام الورى، ۶ والإسترآبادي في تأويل الآيات الظاهرات. ۷

نماذج من رواياته :

۱.. ما جاء في الكافي :عن أحمد بن مهران ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني ، عن علي بن أسباط والحسن بن محبوب ، عن أبي خالد الكابلي : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى : « فَـئامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِىوَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا »۸ .
فقال : يا أبا خالد ، النور واللّه الأئمّة عليهم السلام يا أبا خالد ، لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار ، وهم الذين ينوّرون قلوب المؤمنين ، ويحجب اللّه نورهم عمّن يشاء ، فتظلم قلوبهم ويغشاهم بها. ۹

۲.وفيه أيضا :عن أحمد بن مهران ، عن محمّد بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : سمعت العبد الصالح ينعى إلى رجل نفسه ، فقلت في نفسي : وإنّه ليعلم متى يموت الرجل من شيعته ؟ ! فالتفت إليَّ شبه المغضب ، فقال : يا إسحاق ، قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا والبلايا ، والإمام أولى بعلم ذلك ! ثم قال : يا إسحاق ، اصنع ما أنت صانع فإنّ عمرك قد فنى ، وإنّك تموت إلى سنتين ،

1.نوادر المعجزات: ص ۱۷۳ .

2.الغيبة للنعماني : ۱۳۸ .

3.الإرشاد : ص ۲۲۴ و۲۴۸ و۲۵۰ و۲۷۸ .

4.الغيبة للطوسي : ص ۳۴ و۳۷ و۴۰ .

5.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۱۳ .

6.إعلام الورى : ج ۲ ص ۹ و۲۲ و۴۴ و۴۶ .

7.تأويل الآيات الظاهرات : ج ۱۰ ص ۶۳ و۱۳۶ و۱۴۳ و۲۰۸ و۲۵۰ .

8.التغابن : ۸ .

9.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۴ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
234

وقال أبو علي الحائري : لا ريب أنّ ثقة الإسلام أعرف بحاله من ابن الغضائري البعيد العهد عنه ، مضافا إلى ارتفاع الوثوق عن تضعيفاته. ۱
قال المحقّق التستري : أمّا الترحّم عليه فقد عرفت في المقدّمة ۲ أنّه أعم ، مع إنّا لم نقف عليه في تلك الأبواب ، إلاّ في موضع ، ولعلّه من النسّاخ ، وأما روايته عن جليل فلا تغنيه ، ولا أثر فيه ، إنّما الأثر بالعكس ، وأما ابن الغضائري فقد عرفت في المقدّمة أنّه يضعّف من يضعف عن رواية ، ولعلّه ضعّفه لمثل روايته في تفسير قوله تعالى : « وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَـذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِى وَمَنم بَلَغَ »۳ .
أي من بلغ أن يكون إماما من آل محمّد ينذر بالقرآن، كما ينذر به رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلممع أنّ الظاهر أنّ قوله : « وَمَنم بَلَغَ » عطف على المفعول من «أنذركم». ۴
وقد ذهب السيّد الخوئي إلى أن الترحم وكثرة الرواية لا تدلّ على الوثاقة. ۵
وقال الشيخ السبحاني: إنّ نقل الثقة عن شخص لايدلّ على كون المروي عنه ثقة. ۶
وقال العلاّمة الفضلي : إنّ كثرة الرواية ما لم تعارض بطعن في الراوي هي أمارة من أمارات التوثيق. ۷

رواياته :

وقع في إسناد اثنين وخمسين موردا من الكتب الأربعة. ۸

1.منتهى المقال : ج ۱ ص ۳۵۷ .

2.قال في المقدّمة : «الترحّم أعم ، فقد يترحّم الإنسان على من كان له معه خلّة وصداقة ، أو كان عليه حق وشفقة ، أو كان ذا كمال ومعرفة ، وإن لم يكن ثقة في الديانة» ، قاموس الرجال : ج ۱ ص ۷۱ .

3.الأنعام : ۱۹ .

4.قاموس الرجال : ج ۱ ص ۶۶۳ .

5.راجع معجم رجال الحديث : ج ۱ ص ۷۲ ـ ۷۷ .

6.كلّيات في علم الرجال : ص ۳۴۹ .

7.أُصول علم رجال الحديث : ص ۱۵۵ .

8.معجم رجال الحديث : ج ۳ ص ۱۴۰ ؛ معرفة الحديث : ص ۱۱۳ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 157994
صفحه از 560
پرینت  ارسال به