وأُخوتك وأهل بيتك لا يلبثون بعدك إلاّ يسيرا حتّى تتفرق كلمتهم ، ويخون بعضهم بعضا حتّى يشمت بهم عدوهم ، فكان هذا في نفسك .
فقلت : فإنّي استغفر اللّه بما عرض في صدري .
فلم يلبث إسحاق بعد هذا المجلس إلاّ يسيرا حتّى مات ، فما أتى عليهم إلاّ قليل حتّى قام بنو عمّار بأموال الناس فأفلسوا. ۱
۳.وفي الكافي كذلك :عن أحمد بن مهران ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : « إِنَّ الَّذِينََظَـلَمُواْ ( آل محمّد حقهم ) لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَــلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا وَكَانَ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرا » .
ثم قال : « يَـأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ (في ولاية علي) فَـئامِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ (ولاية علي) فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ ما في الْأَرْضِ ». ۲
۴.وفيه أيضا :عن أحمد بن مهران ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : أصاب الناس بمكّة سنة من السنين صواعق كثيرة ، مات من ذلك خلق كثير ، فدخلت على أبي إبراهيم عليه السلام فقال مبتدئا من غير أن أسأله : ينبغي للغريق والمصعوق أن يتربص به ثلاثا لا يدفن إلاّ أن تجيء منه ريح تدلّ على موته .
قلت : ـ جُعلت فداك !ـ ، كأنّك تخبرني أنّه دُفن ناسٌ كثيرٌ أحياءً ؟
فقال : نعم يا علي ، قد دُفن ناسٌ كثيرٌ أحياءً ما ماتوا إلاّ في قبورهم. ۳
خلاصة القول فيه :
ضعيف ، وترحّم الشيخ الكليني غير ثابت لاحتمال كونه بأيدي النسّاخ ، وإن ثبت لا