وفيالاستبصار : ضعيف ، فاسد المذهب ، لا يلتفت إلى حديثه فيما يختص بنقله. ^۱
وجاء في كتاب الغيبة في ذكر طرف من أخبار الشعراء الذين كانوا في حال الغيبة : روى محمّد بن يعقوب قال : خرج إلى العمري في توقيع طويل اختصرناه : ونحن نبرأ إلى اللّه تعالى من ابن هلال لا رحمه اللّه ، وممّن لا يبرأ منه ، فاعلم الإسحاقي وأهل بلده ممّا أعلمناك من حال هذا الفاجر ، وجميع من كان سألك ويسألك عنه. ^۲
وفيه أيضا في ذكر المذمومين الذين ادعو البابية ـ لعنهم اللّه ـ قال : ومنهم أحمد بن هلال الكرخي .
قال أبو علي بن همّام : كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمّد عليه السلام فاجمتعت الشيعة على وكالة محمّد بن عثمان رضى الله عنهبنص الحسن عليه السلام في حياته ، ولما مضى الحسن عليه السلام قالت الشيعة الجماعة له : ألا تقبل أمر أبي جعفر محمّد بن عثمان ، وترجع إليه ، وقد نص عليه الإمام المفترض الطاعة ؟
فقال لهم : لم أسمعه ينص عليه بالوكالة ، وليس أنكر أباه ـ يعني عثمان بن سعيد ـ فأما أن أقطع أنَّ أبا جعفر وكيل صاحب الزمان ، فلا أجسر عليه .
فقالوا : قد سمعه غيرك .
فقال : أنتم وما سمعتم .
ووقف على أبي جعفر ، فلعنوه وتبرؤوا منه ، ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم بن روح بلعنه والبراءة منه ، في جملة من لعن. ^۳
وقال الصدوق في كمال الدين : حدّثنا شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال : سمعت سعد بن عبداللّه يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيّع رجع عن

عبيد ، وياسر الخادم ، ويونس بن عبدالرحمن .
روى عنه : عبداللّه بن العلا المذاري ، وعبداللّه بن جعفر ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن محمّد بن عبداللّه ، وأحمد بن موسى النوفلي ، والحسن بن علي ، والحسين بن علي الزيتوني ، وسعد بن عبداللّه ، وعلي بن محمّد ، وعلي بن محمّد ، ومحمّد بن أبي قتادة ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، ومحمّد بن عيسى ، وموسى بن الحسن ، والعبيدي ، وفروك بن عبيد .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : أحمد بن هلال أبو جعفر العبرتائي صالح الرواية يعرف منها وينكر ، وقد روي فيه ذموم من سيدنا أبي محمّد العسكري عليه السلام ، ولا أعرف له إلاّ كتاب يوم وليلة ، وكتاب نوادر. ^۱
وقال ابن الغضائري : أحمد بن هلال العبرتائي ، أبو جعفر أرى التوقّف في حديثه إلاّ في ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة ومحمّد بن أبي عمير من نوادره ، وقد سمع هذين الكتابين جلّة أصحاب الحديث واعتمدوه فيهما. ^۲
وقال الشيخ الطوسي في الفهرست : كان غاليا متهما في دينه ، وقد روى أكثر أُصول أصحابنا. ^۳
وقال في رجاله : بغدادي غالٍ. ^۴
وذكر في تهذيب الأحكام : إنّ أحمد بن هلال مشهور بالغلو واللعنة ، وما يختص بروايته لا نعمل عليه. ^۵