ومحمّد بن الحسين ، وعبداللّه بن القاسم ، والحسن بن علي بن يقطين ، وأبي عبداللّه الحسن بن موسى بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن بن شمعون ، وإبراهيم بن الخطيب الأنباري ، والفضل بن الحارث ، والقاسم بن يحيى .
روى عنه : نصر بن صباح ، ومحمّد بن مسعود العيّاشي ، وأبو علي أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي .

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الطوسي في رجاله : رمي بالغلو . ويُكنّى أبا يعقوب. ^۱
وفي رجال الكشّي : عن محمّد بن مسعود : أمّا أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري ، فإنّه كان غاليا ، وصرت إليه إلى بغداد ، لأكتب عنه وسألته كتابا أنسخه ، فأخرج إليَّ من أحاديث المفضّل بن عمر في التفويض ، فلم أرغب فيه ، فأخرج إليَّ أحاديث منتسخة من الثقات .
ورأيته مولعا بالحمامات المراعيش ويمسكها ، ويروي في فضل إمساكها أحاديث ، قال : وهو أحفظ من لقيته. ^۲
وذكر أنّه متهم بالغلو في ترجمة سلمان. ^۳
وقال الكشّي في ترجمة المفضّل بن عمر : إسحاق بن محمّد البصري ، غالٍ ركن من أركانهما. ^۴

دراسة اتحاده مع إسحاق بن محمّد النخعي :

وذهب إلى القول باتحاده مع إسحاق بن محمّد بن أحمد بن أبان النخعي ، كل من ابن الغضائري ، والوحيد البهبهاني ، والسيّد الخوئي ، والشيخ التستري .

عبدالعزيز ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، في قوله تعالى : « وَ لَـلـءِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ »^۱ قال : العذاب خروج القائم عليه السلام ، والأُمة المعدودة عدّة أهل بدر وأصحابه. ^۲

خلاصة القول فيه :

حكم ابن الغضائري بعدالته وقال في روايته : «يعرف منها وينكر» ، أي : فيها تخليط ، لذلك عدّه العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف في الضعفاء .

[ 34 ]

إسحاق بن محمّد البصري

اسمه وكنيته :

إسحاق بن محمّد البصري ، يُكنّى أبا يعقوب .

طبقته :

سكن بغداد ، وكان معاصرا لمحمّد بن مسعود العيّاشي المتوفي «320 ق» حيث لقيه فيها .
عدّه الشيخ في أصحاب الإمام الهادي ، وذكره في أصحاب العسكري. ^۳
وقال العلاّمة : يُرمى بالغلو في أصحاب الجواد، ^۴ ولعلّه توهم عن رجال الطوسي .
روى عن : أحمد بن هلال العبرتائي ، وعلي بن عبداللّه بن مهران ، وفضيل ، ومحمّد بن منصور ، وتعلي بن داوود الحداد ، وأحمد بن صدقة الكتاب الأنباري ، ومحمّد بن جمهور العمّي ، وجعفر بن محمّد بن الفضيل ، وتعلي بن إسماعيل ،