وروى عنه في مدرسة الخلفاء : محمّد بن خلف ، ووكيع ، وعبداللّه بن داوود بن الجرّاح ، وحرقي بن أبي العلاء ، وعبداللّه بن محمّد بن أبي سعيد البزاز ، وأبو سهل بن زياد ، وذكر أبو سهل أنّه سمع منه لمّا انصرف من مجلس إبراهيم الحربي ، وأكثر عنه محمّد بن خلف بن المرزبان في رواية الأخبار والأشعار .
أقوال العلماء فيه :
قال النجاشي : وهو معدن التخليط ، له كتب في التخليط. ۱
وفي ترجمة محمّد بن الحسن بن شمعون قال : روى إسحاق بن محمّد بن أبان عنه ، وإسحاق مشكوك في روايته. ۲
وقال ابن الغضائري : فاسد المذهب ، كذّاب في الرواية ، وضّاع للحديث ، لا يلتفت إلى ما رواه ، ولا يُرتفع بحديثه ، وللعياشي معه خبر في وضعه للحديث مشهور ، والإسحاقية تنسب إليه. ۳
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء، ۴ وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين، ۵
والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف، ۶ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث المختص بالضعفاء. ۷
وضعّفه المجلسي في رجاله، ۸ وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد
1.رجال النجاشي : ص۷۳ الرقم ۱۷۷ .
2.رجال النجاشي : ص ۳۳۶ الرقم ۸۹۹ .
3.الرجال لابن الغضائري : ص ۴۱ الرقم ۱۴ ؛ مجمع الرجال : ج ۱ ص ۱۹۸ .
4.خلاصة الأقوال: ص ۳۱۸.
5.رجال ابن داوود : ص ۲۳۱ .
6.حاوي الأقوال : ج ۳ ص ۲۶۶ .
7.إتقان المقال : ص ۲۶۰ .
8.رجال المجلسي : ص ۱۵۹ .