أسانيد الروايات عند دراسته أسانيد الكافي في كتابه مرآة العقول ودراسته أسانيد تهذيب الأحكام في كتابه ملاذ الأخيار في شرح تهذيب الأخبار ، ثم مراجعة حال المفردة في كتب العامة وأقوالهم فيه ، ومن عدّه من الضعفاء منهم .
وإن كان من أصحاب الفِرَق أو تنسب إليه فرقة كالمغيرة بن سعيد ، وبزيع ، وبيان ، وأبي الجارود ، وصالح بن حي وغيرهم ، نفرد عنوانا خاصا للدراسة باسم الفِرقة المنسوبة إليه . نذكر فيه صحّة نسبة الفرقة إليه وأفكارها وآرائها وعقائدها وأنصارها ورأي أصحاب المصنّفات في الفِرَق الإسلامية وأحوال صاحبها في كتب التأريخ وكل ما يتعلّق بالفرقة في كتب التأريخ والرجال والتراجم والفِرَق .

4 . كتبه ورواياته :

نتابع تحت هذا العنوان كتب المفردة المدروسة في رجال النجاشي والفهرست للطوسي والفهرست لابن النديم ، وندرس طرقهم إليها ، كما ندرس طريق الصدوق في المشيخة لرواياته ، وطريق الطوسي في مشيخة التهذيب والاستبصار .
ونشير إلى ما وصلنا إليه من كتبه ومكان نشرها إن كانت منشورة .
ثم استقراء شبه تام لرواياته في كتب الحديث والتفسير وانتشارها في مصادر الحديث ، ونذكرها على شكل إحصائية بالأرقام مع تثبيت مصادر وجودها مبتدئا بالكتب الأربعة ، ثم في سائر كتب الحديث والتفسير إلى زمن صاحب غوالي اللئالي حيث نرجّح بقاء بعض مصنفات القدماء إلى هذه الفترة .
من خلال هذه المتابعة الشاقة والطويلة نمهّد للمحقّق والباحث معرفة كتب وروايات الراوي وكثرتها وأبوابها ومستواه العلمي ومكانته في كتب الرواية ، فهذا العمل بمثابة تهيئة مسانيد الضعفاء من الرواة .
وإن لم نقف على روايات له نشير إلى ذلك .
والطريقة التي اتبعناها في استقصاء رواياته ، من كانت له رواية في الكتب الأربعة اعتمدنا على ما قام به السيّد الخوئي من إحصاء روايات كل راوٍ من الرواة، وفي غيرها اعتمدنا على فهارس الأعلام في الكتب المطبوعة المفهرسة وفي غير المفهرسة ، وكان المعجم الفقهي خير معين في إحصاء رواياتهم .

أنساب الرواة والموالي منهم ، ومعرفة أوطانهم وبلدانهم وأماكن انتشار رواياتهم وأوصافهم المختلفة وشيء من أحوالهم .

2 . طبقته :

نتحرى تحت هذا العنوان معرفة طبقة الراوي عن طريق معرفة تاريخ ولادته ووفاته وما ذكره البرقي في الطبقات (رجال البرقي) والطوسي في كتابه رجال الطوسي في ترتيب الرواة حسب صحبتهم لأحد الأئمّة عليهم السلام ، أو من لم يروِ عنهم .
وأوضح طريق لمعرفة طبقة الراوي من خلال الراوي والمروي عنه .
وحدّدنا في هذا البحث الفترة الزمنية لكل راوٍ وصحبته لأحد الأئمّة عليهم السلام وأساتذته وشيوخه في الرواية وتلاميذه الراوون عنه . وتمييزالمفردات المشتركة مع الراوي في الاسم والطبقة ، وقد نفرد عنوانا خاصا باسم تمييز الاشتراك إذا احتاجته المفردة بحثا تحقيقيا إضافيا وذكرا لقرائن خاصة في تمييز المشتركات .

3 . أقوال العلماء فيه :

قمنا بجمع النصوص والأخبار وكلمات الرجاليين حول المفردة من كتب الحديث والأُصول الخمسة ، ودرسنا أسانيد النصوص والأخبار في حال الراوي لنثبت صدورها ، ثم أشرنا إلى دلالتها وموضع الاستدلال فيها كالأخبار الواردة في رجال الكشّي وكتب الحديث .
ثم درسنا مضامين كلمات الرجاليين وحل التعارض إن وجد بينها مع الاستفادة من سائر الكتب الرجالية وما فيها من التحقيقات .
وأهم الكتب التي استفدنا منها كثيرا في هذا المجال كتاب قاموس الرجال للمحقّق التستري، ومعجم رجال الحديث للسيّد الخوئي .
ولما كان كتابنا مختصا بالضعفاء ، ذكرنا من عدّه العلماء من الضعفاء كالعلاّمة، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف، والبهبودي .
وقد نذكر رأي المجلسي في رجاله (الوجيزة) إذا كان للراوي (المفردة المدروسة) رواية في الكافي وتهذيب الأحكام ؛ لأنّ المجلسي رضى الله عنه طبّق رأيه على