يرفعانه إلى أبي عبداللّه عليه السلام قال : ما كان من ولد آدم مؤمن إلاّ فقير ، ولا كافر إلاّ غنيا حتّى جاء إبراهيم عليه السلام فقال : « رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ »۱ فصيّر اللّه في هؤلاء أموالاً وحاجة ، وفي هؤلاء أموالاً وحاجة. ۲
۲.وفي الأمالي قال الطوسي :حدّثني جماعة ، عن أبي غالب ، عن خاله ، عن الأشعري ، عن أبي عبداللّه ، عن منصور بن العباس ، عن إسماعيل بن سهل الكاتب ، عن أبي طالب الغنوي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، قال : حرم اللّه عز و جل النساء على علي عليه السلام ما دامت فاطمة عليهاالسلامحية ، قلت : فكيف ؟ قال : لأنّها طاهرة لا تحيض. ۳
خلاصة القول فيه :
ضعيف وفي روايته تخليط . ضعّفه النجاشي ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف .
[ 38 ]
إسماعيل بن عمر بن أبان الكلبي
اسمه ونسبه :
جاء في رجال النجاشي باسم إسماعيل بن عمر بن أبان الكلبي ، وفي الفهرست للطوسي إسماعيل بن عثمان بن أبان الكلبي ، واستظهر السيّد الخوئي اتحادهما. ۴
وقال المحقّق التستري : قد عرفت في عنوان إسماعيل بن عثمان بن أبان من