فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام : فأنا وصي سيّد الأنبياء وسيّد الأوصياء .
فقال له الراهب : فأنت إذا أصلع قريش ووصي محمّد صلى الله عليه و آله وسلم .
قال له أمير المؤمنين [ عليه السلام ] : أنا ذلك .
فنزل الراهب إليه فقال : خذ عليَّ شرائع الإسلام ، إنّي وجدت في الإنجيل نعتك ، وأنّك تنزل أرض براثا بيت مريم وأرض عيسى عليه السلام .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام : قف ولا تخبرنا بشيء ، ثم أتى موضعا ، فقال : الكزوا هذه ، فلكزه برجله عليه السلام ، فانبجست عين خرّارة فقال : هذه عين مريم التي انبعقت لها ، ثم قال : اكشفوا هاهنا على سبعة عشر ذراعا ، فكشف فإذا بصخرة بيضاء ، فقال عليّ عليه السلام : على هذه وضعت مريم عيسى من عاتقها ، وصلّت هاهنا ، فنصب أميرالمؤمنين عليه السلام الصخرة وصلّى إليها ، وأقام هناك أربعة أيام يتم الصلاة ، وجعل الحرم في خيمة من الموضع على دعوة ، ثم قال : أرض براثا ، هذا بيت مريم عليهاالسلام ، هذا الموضع المقدّس صلّى فيه الأنبياء. ۱
خلاصة القول فيه :
مختلط الحديث، يعرف منه وينكر، ولّيالحسبة بواسط، وكانت معاصرا لظهور الدولة البويهية . ضعّفه النجاشي ، وابن الغضائري ، والطوسي ، وابن شهرآشوب ، والخطيب البغدادي ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف .
[ 40 ]
إسماعيل بن قتيبة
اسمه ونسبه :
إسماعيل بن قتيبة : لم يذكر الشيخ الطوسي نسبه ، وفي محاسن البرقي والخصال