269
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام : فأنا وصي سيّد الأنبياء وسيّد الأوصياء .
فقال له الراهب : فأنت إذا أصلع قريش ووصي محمّد صلى الله عليه و آله وسلم .
قال له أمير المؤمنين [ عليه السلام ] : أنا ذلك .
فنزل الراهب إليه فقال : خذ عليَّ شرائع الإسلام ، إنّي وجدت في الإنجيل نعتك ، وأنّك تنزل أرض براثا بيت مريم وأرض عيسى عليه السلام .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام : قف ولا تخبرنا بشيء ، ثم أتى موضعا ، فقال : الكزوا هذه ، فلكزه برجله عليه السلام ، فانبجست عين خرّارة فقال : هذه عين مريم التي انبعقت لها ، ثم قال : اكشفوا هاهنا على سبعة عشر ذراعا ، فكشف فإذا بصخرة بيضاء ، فقال عليّ عليه السلام : على هذه وضعت مريم عيسى من عاتقها ، وصلّت هاهنا ، فنصب أميرالمؤمنين عليه السلام الصخرة وصلّى إليها ، وأقام هناك أربعة أيام يتم الصلاة ، وجعل الحرم في خيمة من الموضع على دعوة ، ثم قال : أرض براثا ، هذا بيت مريم عليهاالسلام ، هذا الموضع المقدّس صلّى فيه الأنبياء. ۱

خلاصة القول فيه :

مختلط الحديث، يعرف منه وينكر، ولّيالحسبة بواسط، وكانت معاصرا لظهور الدولة البويهية . ضعّفه النجاشي ، وابن الغضائري ، والطوسي ، وابن شهرآشوب ، والخطيب البغدادي ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف .

[ 40 ]

إسماعيل بن قتيبة

اسمه ونسبه :

إسماعيل بن قتيبة : لم يذكر الشيخ الطوسي نسبه ، وفي محاسن البرقي والخصال

1.الأمالي للطوسي : ص ۱۹۹ ح ۳۴۰ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
268

كتبه ورواياته :

له كتاب تاريخ الأئمّة وكتاب النكاح ، ولم يذكر النجاشي طريقه إليهما . وطريق الشيخ الطوسي ضعيف بأبي محمّد المحمّدي المجهول .
له عدّة روايات في الأمالي ۱ للطوسي ، ومجالس أبي علي ابن الشيخ الطوسي ، واليقين لابن طاووس. ۲

نماذج من رواياته :

۰.روى الشيخ الطوسي في الأمالي : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن بلال المهلّبي قال : حدّثني إسماعيل بن علي بن عبدالرحمن البربري الخزاعي ، قال : حدّثني أبي قال : حدّثني عيسى بن حميد الطائي ، قال : حدّثنا أبي حميد بن قيس قال : سمعت أبا الحسن علي بن الحسين بن علي بن الحسين ، يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أبا جعفر محمّد بن علي بن الحسين عليهم السلام يقول : إنَّ أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا رجع من وقعة الخوارج اجتاز بالزوراء ، فقال للناس : إنّها الزوراء ! فسيروا وجنبوا عنها ، فإنّ الخسف أسرع إليها من الوتد في النخالة ، فلمّا أتى موضعا من أرضها قال : ما هذه الأرض ؟
قيل : أرض بحرا .
فقال : أرض سباخ ، جنبوا ويمنوا ، فلمّا أتى يمنة السواد فإذا هو براهب في صومعة له ، فقال له : يا راهب أنزلُ هاهنا ؟
فقال له الراهب : لا تنزل هذه الأرض بجيشك .
قال : ولم ؟
قال : لأنّه لا ينزلها إلاّ نبي أو وصي نبي بجيشه ، يقاتل في سبيل اللّه عز و جل ، هكذا نجد في كتبنا .

1.الأمالي للطوسي : ص ۳۵۹ ح ۷۴۹ وص۳۶۱ ح۷۵۰ وص ۳۷۶ ح ۸۰۵ وص۳۸۰ ح ۸۱۵ ،

2.اليقين : ص ۴۷۵ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 178813
صفحه از 560
پرینت  ارسال به