لكي استقر في قبري. ۱
الرواية موثّقة كذلك .
إذا ورد ذمه ولعنه ، ووصف بالكذب في أربع روايات بين صحيحة وموثقة .
لذا ذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من رجاله المختص بالضعفاء، ۲ وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين، ۳ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف، ۴ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ۵
العلياوية فرقة نسبت إليه :
صاحب مقالة باطلة ، لعنه الإمام الصادق عليه السلام لمقالته .
قال الكشّي : ومقالة بشّار هي مقالة العلياوية ، يقولون : إنّ عليا عليه السلام هرب وظهر بالعلوية الهاشمية ، وأظهر أنّه عبده ورسوله بالمحمّدية ، فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة أشخاص علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وإنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي ؛ لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمامة .
وأنكروا شخص محمّد صلى الله عليه و آله وسلم ، وزعموا أنّ محمّدا عبد (ع و ع ب) وأقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان ، وجعلوه رسولاً لمحمّد صلوات اللّه عليه ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ والعليائية ، سمّتها المخمّسة العليائية ، وزعموا أنّ بشّارا الشعيري لمّا أنكر ربوبية محمّد وجعلها في علي ، وجعل محمّدا