كتبه ورواياته :

قال النجاشي : له كتاب الطهارة ، وكتاب الصلاة ، وكتاب الزكاة ، وكتاب المناقب ، وطريقه ضعيف بعلي بن محمّد بن جعفر العسكري .
وقال الطوسي في الفهرست : له كتاب الطهارة والصلاة ، من دون أن يذكر طريقه إليه ، فهو مرسل .
له روايتان في عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ^۱ ورواية واحدة في كتاب كشف اليقين .

نماذج من رواياته :

۰.جاء في اليقين : عن محمّد بن أحمد بن حسن بن شاذان ، قال : حدّثني أبو عبداللّه أحمد بن محمّد بن أيوب ، عن علي بن محمّد بن عتية بن رويدة ، عن بكر بن أحمد ، وحدّثنا أحمد بن محمّد الجرّاح ، قال : حدّثنا أحمد بن الفضل الأهوازي ، قال : حدّثنا بكر بن أحمد بن محمّد بن علي عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي عليه السلام ، عن فاطمة بنت الحسين عليه السلام ، عن أبيها وعمّها الحسن بن علي عليهم السلام قال : أخبرنا أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : قال رسول اللّه ـ صلوات اللّه عليه وآله ـ : لمّا دخلت الجنة رأيت شجرة تحمل الحلي والحلل أسفلها خيل بلق ، وأوسطها حور العين ، وفي أعلاها الرضوان .
قلت : يا جبرئيل لمن هذه الشجرة ؟
قال : هذه لابن عمّك أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، إذا أمر اللّه الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي عليه السلام حتّى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة ، فيلبسون الحلي والحلل ، ويركبون الخيل البلق ، وينادي مناد هؤلاء شيعة علي عليه السلام صبروا في الدنيا على الأذى فحبوا هذا اليوم. ^۲

عبدالقيس ، وهو عصر بن عوف .
إذا لم يتحقّق نسبه إلى الأشج الوافد على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم .

طبقته :

روى عن : أبي جعفر الثاني كما صرح النجاشي ، وروى عن الإمام الرضا عليه السلام وفاطمة بنت الإمام الرضا عليه السلام كما في عيون أخبار الرضا .
روى عنه : أبو الحسن علي بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحداد ، وعلي بن محمّد بن عيينة (عنبسة) ، وأحمد بن الفضل .

أقوال العلماء فيه :

قال ابن الغضائري : يزعم أنّه من ولد أشج بني عصر الوارد على النبي صلى الله عليه و آله وسلميُكنّى أبا محمّد ، يروي الغرائب ، ويعتمد المجاهيل ، وأمره مظلم. ^۱
وقال النجاشي : روى عن أبي جعفر الثاني ، وهو ضعيف له كتب منها : كتاب الطهارة ، وكتاب الصلاة ، وكتاب الزكاة ، وكتاب المناقب ، قال أبو عبداللّه بن عياش : حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحدّاد قال : حدّثنا بكر بها. ^۲
وعدّه العلاّمة في الضعفاء بالقسم الثاني من الخلاصة، ^۳ وذكره ابن داوود في الجزء الثاني المختص بالمجروحين والمجهولين، ^۴ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف، ^۵ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ^۶