جميلاً فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه ، فوقع بها ، ثم راسلته بعد فمسخهما اللّه عز و جلطاووسين أُنثى وذكرا ولا يؤكل لحمه ولا بيضه. ^۱

۳.وفي الكافي :عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : لا يدخل الفقر بيتا فيه اسم محمّد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر أو طالب أو عبداللّه أو فاطمة من النساء. ^۲

خلاصة القول فيه :

ضعيف، كثيرالتفرّد في نقل الغرائب، معدود من الضعفاء، وفي رواياته ضعف وتخليط.

[ 51 ]

بكر بن عبداللّه بن حبيب المزني

اسمه ونسبه :

بكر بن عبداللّه بن حبيب المزني ، فإن كان «المزني» بضم الميم وسكون الزاء ، فهذه النسبة إلى مُزن ، وهي قرية من قرى سمرقند، ^۳
وإن كان بضم الميم وفتح الزاء وفي آخرها النون هذه النسبة إلى مزينة بن أدّ بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ^۴
سكن الري ، فالراجح أنّه من سمرقند وسكن الري .

طبقته :

روى عن : تميم بن بهلول ، وعمران بن حصين ، والفضل بن صقر العبدي ، والعباس بن الفرج ، وعثمان بن عبيد ، ونصر بن عبيد ، ومحمّد بن عبداللّه ،

وثلاث روايات في معاني الأخبار ^۱ ورواية واحدة في كمال الدين، ^۲ وأُخرى في فضائل الأشهر الثلاثة. ^۳
كما له روايتان في تفسير القمّي، ^۴ وروايتان في كتاب الاختصاص، ^۵ وأربع روايات في الأمالي ^۶ للمفيد .
وانتشرت رواياته في المجامع الحديثة المتأخّرة كالوافي والبحار والوسائل ومستدرك الوسائل وغيرها .

نماذج من رواياته :

۱.. ما جاء في المحاسن :عن بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلامقال : الشؤم للمسافر في طريقه خمسة ، الغراب الناعق عن يمينه الناشر لذنبه ، والذئب العاوي الذي يعوي في وجه الرجل وهو مقع على ذنبه يعوي ، ثم يرتفع ، ثم ينخفض ثلاثا ، والظبي السانح من يمين إلى شمال ، والبومة الصارخة ، والمرأة الشمطاء تلقى فرجها ، والأتان العضباء ـ يعني الجدعاءـ ، فمن أوجس في نفسه منهن شيئا فليقل : اعتصمت بك يا ربّ من شر ما أجد في نفسي ، فاعصمني من ذلك .
قال : فيعصم من ذلك. ^۷

۲.وفي الكافي :عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، قال : الطاووس مسخ ، كان رجلاً