ومحمّد بن زكريا ، وعبدالرحمن بن علي بن علي بن زياد ، وعمر بن عبداللّه ، وعطية بن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري ، ومحمّد بن إسحاق الكوفي ، ومحمّد بن عبيداللّه ، والحسن بن زياد الكوفي ، وسمرة بن علي .
روى عنه : حمزة بن بكر ، وحمزة بن القاسم ، وأحمد بن يحيى بن زكريا القطّان الذي روى عموم رواياته .
أقوال العلماء فيه :
قال النجاشي : بكر بن عبداللّه بن حبيب المزني ، يعرف وينكر ، يسكن الري ، له كتاب نوادر ، أخبرنا الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا علي بن محمّد القلانسي ، قال : حدّثنا حمزة عن بكر بكتابه. ۱
قال المحقّق التستري : وممّا ينكر منه أنّه روى أنّ المراد من الإنسان في قوله تعالى : « إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الاْءِنسَـنُ إِنَّهُو كَانَ ظَـلُومًا جَهُولاً »۲ ، آدم عليه السلام ، فكيف يكون آدم ظلوما جهولاً ، وقد قال تعالى فيه : « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىَادَمَ »۳ .
وقد فسّر الإنسان في أخبار مستفيضة بالأوّل. ۴
وعدّه العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة، ۵ وذكر ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين، ۶ والجزائري في القسم الثاني من رجاله المختص بالضعفاء، ۷ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث المختص بالضعفاء. ۸
1.رجال النجاشي : ص ۱۰۹ الرقم ۲۷۷ .
2.الأحزاب : ۷۲ .
3.آل عمران : ۳۳ .
4.قاموس الرجال : ج ۲ ص ۳۷۲ الرقم ۱۱۸۲ .
5.خلاصة الأقوال : ص ۳۲۷ .
6.رجال ابن داوود : ص ۲۳۴ .
7.حاوي الأقوال : ج ۳ ص ۳۲۰ .
8.إتقان المقال : ص ۲۶۵ .