كتبه ورواياته :

قال النجاشي : وقلّما يورد عنه شيء في الحلال والحرام . له كتب منها : التفسير ، أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي ، قال : حدّثنا محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفي ، قال : حدّثنا ربيع بن زكريا الورّاق ، عن عبداللّه بن محمّد ، عن جابر به .
وهذا عبداللّه بن محمّد يقال له : «الجعفي» ، ضعيف ، روى هذه النسخة : أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن جعفر بن عبداللّه المحمّدي ، عن يحيى بن حبيب الذارع ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر .
وله كتاب النوادر ، أخبرنا أحمد بن محمّد الجندي ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك ، قال : حدّثنا القاسم بن الربيع الصحاف ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر ، به .
وله كتاب الفضائل ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن أحمد بن حسن القَطَواني ، عن عبّاد بن ثابت ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، به .
وكتاب الجمل ، وكتاب صفين ، وكتاب النهروان ، وكتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام ، وكتاب مقتل الحسين عليه السلام .
روى هذه الكتب : الحسين بن الحصين العمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن معلّى ، قال : حدّثنا محمّد بن زكريا الغلابي ، وأخبرنا ابن نوح ، عن عبدالجبار بن شيران ـ الساكن نهر خطى ـ عن محمّد بن زكريا الغلابي ، عن جعفر بن محمّد بن عمّار ، عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بهذه الكتب .
وتضاف إليه رسالة أبي جعفر إلى أهل البصرة ، وغيرها من الأحاديث والكتب ، وذلك موضوع واللّه أعلم. ^۱
والطريق الأوّل للتفسير ضعيف بمحمّد بن علي أبي سمينة الصيرفي ، وصرّح النجاشي بضعف الطريق بقوله : «وهذا عبداللّه بن محمّد يقال له : الجعفي ، ضعيف» ،

وجاء تضعيفه في مدرسة الخلفاء ؛ قال البخاري : تركه يحيى بن مهدي. ^۱
وقال النسائي : متروك كوفي. ^۲
وقال العقيلي : كذّبه سعيد بن جبير. ^۳
وقال العجلي : كان ضعيفا ، يغلو في التشيع ، وكان يدس. ^۴
وقال الرازي : قال وكيع : مهما شككتم في شيء فلا تشكوا أنّ جابر بن يزيد ، أبا محمّد الجعفي ثقة. ^۵
وعدّه من الضعفاء كل من البخاري في الضعفاء الصغير، ^۶ والدارقطني في الضعفاء والمتروكين، ^۷ والنسائي في الضعفاء والمتروكين، ^۸ وابن عدي الجرجاني في الكامل في الضعفاء، ^۹
وابن حبّان في المجروحين، ^۱۰ والعقيلي في الضعفاء الكبير، ^۱۱ والذهبي في المغني في الضعفاء. ^۱۲
وقد تقدّم أنَّه إذا تعارض تضعيف المخالف مع توثيق الأصحاب يقدّم قول الأصحاب ؛ لأن تضعيف المخالف قد يكون لتشيعه ، وبه صرَّح العجلي كما تقدّم .