مسعود ، عن أبيه قال : حدّثنا جعفر بن معروف ، قال : كتب إليَّ أبو عبداللّه البلخي ، قال : حدّثني عبداللّه السوري ، قال : صرت إلى بستان بني عامر فرأيت غلمانا يلعبون في غدير ماء وفتى جالسا على مصلّى ، واضعا كمه على فيه ، فقلت : مَن هذا ؟ فقالوا : (م ح م د) ابن الحسن عليه السلام ، وكان في صورة أبيه. ۱
۲.وما جاء في رجال الكشّي :قال : فأتى النبي صلى الله عليه و آله وسلم ، فقال : ما أسلمنا لتشتم أعراضنا وأنفسنا ! فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : أفتحب أن تقال ؟ فنزلت آيتان « يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ »۲ ، ثم قال النبي صلى الله عليه و آله وسلم لعلي عليه السلام : اكتب هذه في صاحبك ، ثم قال النبي صلى الله عليه و آله وسلم : اكتب هذه الآية : « إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ »۳ . ۴
خلاصة القول فيه :
الراجح اتحاد جعفر بن معروف السمرقندي مع جعفر بن معروف الكشّي ، وفي مذهبه ارتفاع ، وفي روايته تخليط ، ويعرف منها وينكر .
[ 66 ]
جعفر بن ميمون
اسمه ونسبه :
جعفر بن ميمون ، وليس في الخبر الآتي ذكرا لجعفر بن ميمون ، ورجّح المحقّق التستري أنّ العنوان التحريفات في رجال الكشّي. ۵