للأول ضعيف بعلي بن أبي حاتم ، ومحمّد بن أحمد بن ثابت ، الذين لم يرد فيهما توثيق ، وطريقه للثاني صحيح .
ولم يذكر طريقه لكتاب القائم الصغير ، وكتاب الدلائل ، وكتاب المتعة ، وكتاب الغيبة، وكتابالصلاة، وكتابالرجعة، وكتاب فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام ، وكتاب الفرائض. ^۱
وقال الشيخ الطوسي في الفهرست : له كتاب ، ولم يسمّه ، وطريقه إليه ضعيف بأبي طالب الأنباري. ^۲
وفي موضع آخر من الفهرست : الحسن بن علي بن حمزة ، له كتاب الدلائل ، وكتاب فضائل القرآن، ^۳ وطريقه إلى الكتابين صحيح .
له عدّة روايات ، فقد وقع في إسناد تسعة وأربعين موردا في الكتب الأربعة. ^۴
وروى له الشيخ الصدوق اثنتا عشرة رواية في أماليه، ^۵ وثلاث في كمال الدين، ^۶ وروايتين في علل الشرائع، ^۷ وثواب الأعمال، ^۸ ورواية واحدة في كل من : الخصال ^۹ والتوحيد ^۱۰ ومعاني الأخبار ^۱۱ وفضائل الأشهر الثلاثة، ^۱۲
وروى له البرقي في المحاسن ^۱۳

عمرو الكشّي : فيما أخبرنا به محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد عنه قال : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ؟ فطعن عليه ، وكان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن القاسم. ^۱
وحكى لي أبو الحسن حمدويه بن نصير ، عن بعض أشايخه أنّه قال : الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء. ^۲
قال أبو عمرو : الحسن بن علي بن أبي حمزة ، كذّاب غالٍ. ^۳
وذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء، ^۴ وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين، ^۵ والجزائري في القسم الرابع من رجاله، ^۶ ومحمّد طه نجف فيالقسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ^۷
وضعّفه المجلسي في رجاله، ^۸ وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي وتهذيب الأحكام. ^۹ ودرسه البهبودي في الضعفاء، ^۱۰ وأسقط رواياته عند تحقيقه الكافي ، ولم يثبتها في كتابه الصحيح من الكافي .

كتبه ورواياته :

قال النجاشي : له كتاب الفتن ، وهو كتاب الملاحم ، وكتاب فضائل القرآن ، وطريقه