۲.وفيه أيضا :علي بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ اللّه تعالى لما أهبط آدم طفق يخصف من ورق الجنة ، فطار عنه لباسه الذي كان عليه من حلل الجنة ، فالتقط ورقة فستر بها عورته ، فلمّا هبط عبقت رائحة تلك الورقة بالهند بالنبت ، فصار الطيب في الأرض من سبب تلك الورقة التي عبقت بها رائحة الجنة ، فمن هناك الطيب بالهند ؛ لأنّ الورقة هبت عليها ريح الجنوب ، فأدت رائحتها إلى المغرب ، لأنّها احتملت رائحة الورقة في الجو ، فلمّا ركدت الريح بالهند عبق بأشجارهم ونبتهم ، فكان أول بهيمة رتعت من تلك الورقة ظبي المسك ، فمن هناك صار المسك في سرة الظبي ؛ لأنّه جرى رائحة النبت في جسده وفي دمه حتّى اجتمعت في سرة الظبي. ۱
خلاصة القول فيه :
ضعيف ، مطعون فيه ، كذّاب ، ملعون ، واقفي وابن واقفي ، ضعفه ابن فضّال ، والعيّاشي ، والكشّي ، وابن الغضائري ، والنجاشي ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي .
[ 75 ]
الحسن بن أسد الطفاوي البصري
طبقته :
عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام . ۲