389
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

الأرض وغربها ، يقتل الناس حتّى لا يرى إلاّ دين محمّد صلى الله عليه و آله وسلم ، يسير بسيرة سليمان بن داوود عليهماالسلام ، يدعو الشمس والقمر فيجيبانه ، وتطوى له الأرض ، فيوحي اللّه إليه ، فيعمل بأمر اللّه . ۱

خلاصة القول فيه :

قال الطوسي : مجهول ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ويظهر من روايته المتقدّمة التخليط ولزق الحديث الصحيح بغيره .

[ 77 ]

الحسن بن حذيفة بن منصور

اسمه ونسبه :

الحسن بن حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة بن عبدالرحمن ، من همدان مولى سبيع، ۲ وسبيع بطن من همدان . كوفي بيّاع السابري .
إلاّ أنّ النجاشي وابن الغضائري قالا في أبيه : الخزاعي، ۳ ولما كانا من الموالي يصح أن يكون الأب خزاعيا والابن همدانيا بالولاء .

طبقته :

عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام .
روى عن : أبي عبداللّه عليه السلام ، ومعاوية بن عمّار ، ومعاذ بن كثير ، وعبيد بن زرارة ، وعطاء بن وشيكة ، وجميل .

1.دلائل الإمامة : ص ۴۵۵ ح ۴۳۵ .

2.رجال الطوسي : ص ۱۸۰ الرقم ۲۱۶۱ .

3.رجال النجاشي : ص ۱۴۷ الرقم ۳۸۳ ؛ الرجال لابن الغضائري : ص ۵۰ الرقم ۳۱ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
388

فقال : ولن تدرك أهل زمانه ، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة ، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد ، فإذا كان اليوم الرابع تعلّق بأستار الكعبة ، فقال : يا ربّ انصرني ، ودعوته لا تسقط ، فيقول ـ تبارك وتعالى ـ للملائكة الذين نصروا رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم يوم بدر ، ولم يحطوا سروجهم ، ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه ، ثم يبايعه من الناس ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً ، يسير إلى المدينة ، فيسير الناس حتّى يرضي اللّه عز و جل ، فيقتل ألفا وخمسمئة قرشيا ، ليس فيهم إلاّ فرخ زنية ، ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتّى يضعه إلى الأرض ، ثم يخرج الأزرق وزريق غضين طريين ، يكلمهما فيجيبانه ، فيرتاب عند ذلك المبطلون ، فيقولون : يكلم الموتى ؟! فيقتل منهم خمسمئة مرتاب في جوف المسجد ، ثُم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليّا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وذلك الحطب عندنا نتوارثه ، ويهدم قصر المدينة . ويسير إلى الكوفة ، فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية ، شاكين في السلاح ، قرّاء القرآن ، فقهاء في الدين ، قد قرحوا جباههم ، وشمّروا ثيابهم ، وعمهم النفاق ، وكلّهم يقولون : يا بن فاطمة ، ارجع لا حاجة لنا فيك . فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء ، فيقتلهم أسرع من جزر جزور ، فلا يفوت منهم رجل ، ولا يصاب من أصحابه أحد ، دماؤهم قربان إلى اللّه . ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتّى يرضى اللّه عز و جل .
قال : فلم أعقل المعنى ، فمكثت قليلاً ، ثم قلت : وما يدريه ـ جُعلت فداك ! ـ متى يرضى اللّه عز و جل ؟
قال : يا أبا الجارود ، إنّ اللّه أوحى إلى أم موسى ، وهو خير من أم موسى ، وأوحى اللّه إلى النحل ، وهو خير من النحل . فعقلت المذهب ، فقال لي : أعقلت المذهب ؟ قلت : نعم .
فقال : إنّ القائم عليه السلام ليملك ثلاثمئة وتسع سنين ، كما لبث أصحاب الكهف في كهفهم ، يملأ الأرض عدلاً وقسطا ، كما مُلئت ظلما وجورا ، ويفتح اللّه عليه شرق

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 149832
صفحه از 560
پرینت  ارسال به