وضعّفه المجلسي في رجاله، ^۱ وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي وتهذيب الأحكام. ^۲

رواياته :

له عدّة روايات ، واحدة في الكافي، ^۳ وست روايات في تهذيب الأحكام، ^۴ وذكر الشيخ منهن أربع روايات في الاستبصار، ^۵ ورواية واحدة في الأمالي. ^۶

نماذج من رواياته :

۰.جاء في تهذيب الأحكام والاستبصار : عن الحسن بن حذيفة ، عن أبيه ، عن معاذ بن كثير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إنَّ الناس يروون أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمصام تسعة وعشرين يوما ؟
قال : فقال لي أبو عبداللّه عليه السلام : لا واللّه ما نقص شهر رمضان منذ خلق اللّه السماوات والأرض من ثلاثين يوما وثلاثين ليلة. ^۷
وقد درس الشيخ المفيد تلك الروايات ووصفها بالوضع في الرسالة العددية. ^۸
وفي الأمالي للطوسي : قال : أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن محمّد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن سلمة ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن الحسن بن حذيفة ، عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، قال : مرض رجل من أصحاب سلمان رضى الله عنهفافتقده ،

روى عنه : ابن سنان ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، والحسن بن محمّد ، وجعفر بن سماعة .

أقوال العلماء فيه :

قال ابن الغضائري : ضعيف جدّا ، لا يرتفع به. ^۱
وقال الطوسي في تهذيب الأحكام والاستبصار في كتاب الخلع : والذي أعتمد في هذا الباب ، وأفتي به أنَّ المختلعة لابدّ فيها من أن تتبع بالطلاق ، وهو مذهب جعفر بن سماعة ، والحسن بن سماعة ، وعلي بن رباط ، وابن حذيفة من المتقدّمين. ^۲
قال الوحيد قدس سره : والظاهر أنّ ابن حذيفة هو هذا الرجل ، ولا تخفى دلالته على كونه من الأجلة الأعاظم من الفقهاء. ^۳
أقول : ليس في هذه العبارة دلالة على وثاقته ، وإنّما تدلّ على أنّه له رأي في بعض القضايا الفقهية ، كرأيه في تمام شهر رمضان ثلاثين يوما كما سيأتي .
وقال العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة : والأقوى عندي رد قوله لطعن هذا الشيخ ابن الغضائري مع إنّي لم أقف على مدح في غيره، ^۴ وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين، ^۵ والجزائري في القسم الرابع من رجاله، ^۶ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ^۷