كتبه ورواياته :

قال النجاشي : له كتاب مجموع النوادر. ^۱
وله عدّة روايات منها ثلاث وثلاثون رواية في الكتب الأربعة. ^۲
وله روايتان في المحاسن، ^۳
وسبع روايات في بصائر الدرجات، ^۴ ورواية واحدة في كامل الزيارات. ^۵ وروى له الصدوق عدّة روايات في علل الشرائع ^۶ والخصال ^۷ والتوحيد ^۸ وثواب الأعمال. ^۹
وله رواية في كل من مختصر بصائر الدرجات، ^۱۰ ودلائل الإمامة، ^۱۱ والاختصاص، ^۱۲ والخرائج والجرائح، ^۱۳ ورجال الكشّي، ^۱۴ وقصص الأنبياء ^۱۵ للراوندي .

نماذج من رواياته :

۱.. ما جاء قي الاختصاص :علي بن محمّد الحجّال ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن محمّد بن سنان ، عن فضيل الأعور ، قال : حدّثني بعض أصحابنا ،

وأتبعه على ذلك أبو جعفر ابن بابويه (الصدوق) ، وأبو العباس بن نوح. ^۱
وقال الشيخ الطوسي في الفهرست في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى : استثنى أبو جعفر بن بابويه من رواياته ما ينفرد به الحسن بن الحسين بن سعيد اللؤلؤي. ^۲
وقال في رجاله : الحسن بن الحسين اللؤلؤي يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، ضعّفه ابن بابويه. ^۳
ويظهر التعارض بين توثيق النجاشي وتضعيف ابن الوليد والصدوق وأبي العباس ، مع تقرير النجاشي ، لتضعيفهم له في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى . ويقدّم التضعيف على التوثيق طبقا لقاعدة تقدّم التضعيف على التوثيق عند التعارض ، ولكثرة الجارحين له ، وللتنافي بين توثيق النجاشي له وبين تقرير من ضعّفه في رجاله .
وقال السيّد الخوئي : كان توثيق النجاشي وتضعيف ابن الوليد والصدوق وأبي العباس مع تقرير النجاشي له واردين على واحد ، فلا يمكننا الحكم بوثاقة الرجل. ^۴
وقال التستري : وإن أبيت إلاّ إتحادهما فتقديم توثيق النجاشي على تضعيف أُولئك ـ كما فعل في الخلاصة ـ غير معلوم ، ولو لم يكن فيه إلاّ تضعيف ابن الوليد النقّاد للآثار الذي يقول فيه مثل ابن بابويه : « كل ما لم يصححه من الأخبار عندي غير صحيح » ^۵ : لكفى ، كيف ! وعاضده تضعيف أُولئك. ^۶
وقطع ابن داوود في تضعيفه ، وعدّه في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين. ^۷