۰.. وفيه أيضا :2 جبريل بن أحمد ، قال : حدّثني الحسن بن خرزاذ ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبان ، عن جناح ، قال : حدّثني الحسن بن حمّاد ، بلّغ به ، قال : كان سلمان إذا رأى الجمل الذي يقال له «عسكر» يضربه ، فيقال له : يا أبا عبداللّه ، ما تريد من هذه البهيمة ؟ فيقول : ما هذه بهيمة ، ولكن هذا عسكر بن كنعان الجني ، يا إعرابي لا ينفق جملك هاهنا ، ولكن اذهب به إلى الحوأب فإنّك تُعطى به ما تريد. ۱
۳.وفي تفسير العيّاشي :قال الحسن بن خرزاذ : وروي عن أبي عبداللّه عليه السلام ، قال : إذا أم الرجل القوم ، جاء شيطان إلى الشيطان الذي هو قرين الإمام ، فيقول : هل ذكر اللّه ؟ ـ يعني هل قرأ « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ » ـ فإن قال : نعم ، هرب منه ، وإن قال : لا ، ركب عنق الإمام ، ودلى رجليه في صدره ، فلم يزل الشيطان أمام القوم حتّى يفرغوا من صلاتهم. ۲
خلاصة القول فيه :
غلا في آخر عمره ، وسكن «كش» التي كانت مركز نشاط الغلاة ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، وروايته مشهورة بين الخراسانيين ، ويظهر من بعضها الوضع .
[ 80 ]
الحسن بن راشد الطفاوي
اسمه ونسبه :
الحسن بن راشد الطفاوي ، والطفاويون منسوبون إلى حبال بن منبّه (أعصر) بن