وبعد أن ضعّفه كل من الكشّي ، وابن الغضائري ، والنجاشي ، والطوسي ، ذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة، ^۱ وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين وفي أسماء الغلاة، ^۲ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف، ^۳ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ^۴
وضعّفه المجلسي في رجاله، ^۵ وحكم على رواياته بالضعف عند دراسة أسانيد الكافي وتهذيب الأحكام. ^۶
و درسه البهبودي في الضعفاء، ^۷ وأسقط رواياته ، ولم يثبتها في كتابه الصحيح من الكافي .

كتبه ورواياته :

له كتاب النوادر ذكره النجاشي، وطريقه إليه فيه أحمد بن جعفر بن سفيان، ولم يوثّق .
وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست وقال : له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان . ^۸
وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضّل وابن بطّه. ^۹

محمّد بن عبداللّه صلى الله عليه و آله وسلم في مواضع ، ولم يعاتب محمّد بن أبي زينب ، فقال لمحمّد بن عبدللّه صلى الله عليه و آله وسلم : « وَ لَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَـكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْـئا قَلِيلاً »^۱ ، و « لَـلـءِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ »^۲ الآية ، وفي غيرهما ، ولم يعاتب محمّد بن أبي زينب بشيء من أشباه ذلك .
قال أبو عمرو : على السجادة ـ لعنة اللّه ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين ـ فلقد كان من العليائية الذين يقعون في رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، وليس لهم في الإسلام نصيب. ^۳
والخبر سنده ضعيف بنصر بن الصباح المغالي إلاّ أنّه يظهر أنّ السجادة من الخطّابية العليائية .
قال ابن الغضائري : الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمّد الملقّب بسجادة ، في عداد القميّين ، ضعيف ، وفي مذهبه ارتفاع. ^۴
وقال النجاشي : الحسن بن أبي عثمان الملقّب سجادة ، أبو محمّد كوفي ، ضعّفه أصحابنا ، وذكر أنّ أباه علي بن أبي عثمان ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، له كتاب النوادر ، أخبرنا إجازةً الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان ، عن أحمد بن إدريس ، قال : حدّثنا الحسين بن عبيداللّه بن سهل ـ في حال استقامته ـ ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة. ^۵
وقال الشيخ الطوسي في رجاله بعد أن ذكره في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام ، وأصحاب الإمام الهادي عليه السلام : « غالٍ » ، في كلا الموردين. ^۶