نماذج من رواياته :
۱.. ما جاء في معاني الأخبار قال الصدوق :حدّثنا أبي رحمه الله قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، قال : حدّثني أبو عبداللّه الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : إنّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ اختار من البلدان أربعة فقال عز و جل : « وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ * وَ طُورِ سِينِينَ * وَ هَـذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ »۱ ، التين المدينة ، والزيتون بيت المقدس ، وطور سنين الكوفة ، وهذا البلد الأمين مكة. ۲
۲.وما جاء في الكافي :عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي بن عثمان قال : حدّثني أبو عبداللّه المدائني ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ اللّه عز و جلخلق نجما في الفلك السابع ، فخلقه من ماء بارد وسائر النجوم الستة الجاريات من ماء حار ، وهو نجم الأنبياء والأوصياء ، وهو نجم أميرالمؤمنين عليه السلام يأمر بالخروج من الدنيا والزهد فيها ، ويأمر بافتراش التراب وتوسّد اللبن ، ولباس الخشن وأكل الجشب ، وما خلق اللّه نجما أقرب إلى اللّه تعالى منه. ۳
خلاصة القول فيه :
ضعيف ، وفي مذهبه ارتفاع . وقال الطوسي : غالٍ . وقال الكشّي : كان يفضّل ابن أبي الخطّاب على النبي محمّد صلى الله عليه و آله وسلم ، ملعون . وضعّفه النجاشي ، وعدّه من الضعفاء كل من العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي .