التوقّف في روايته مطلقا، ۱ وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين، ۲ والجزائري في القسم الرابع من رجاله، ۳ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ۴
ودرسه البهبودي في الضعفاء. ۵
ومال الوحيد البهبهاني إلى توثيقه من جهة ترضّي الصدوق عنه وترحّمه ، وكثرة الرواية عنه ، وله منه إجازة ، وشيخ إجازة التلعكبري ، وقال في فوائده : «إنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى توثيق ، بل هم ثقات». ۶
فهو معارض بالتضعيف الصريح عن النجاشي وابن الغضائري ، وتبعهم المشهور ، وقد عرفت أنّ كثرة الرواية والمشيخة والترحّم لا يفيد التوثيق .
كتبه ورواياته :
قال النجاشي : له كتاب المثالب ، وكتاب الغيبة ، وذِكر القائم (عج) ، أخبرنا عنه عدّة من أصحابنا كثيرة بكتبه.
وله عدّة روايات : فقد روى له الصدوق ست روايات في علل الشرائع، ۷ وسبع في الخصال، ۸ وروايتين في الأمالي ۹ وآخر في كمال الدين، ۱۰ ومعاني الأخبار، ۱۱ ورواية
1.خلاصة الأقوال : ص ۳۳۶ ـ ۳۳۷ .
2.رجال ابن داوود : ص ۲۳۹ .
3.حاوي الأقوال : ج ۳ ص ۳۸۷ .
4.إتقان المقال : ص ۲۷۶ .
5.معرفة الحديث : ص ۱۳۳ .
6.تعليقة الوحيد البهبهاني : ص ۳۹۸ .
7.علل الشرائع: ص ۱۳۳ و۱۳۹ و۱۶۹ و۴۶۹.
8.الخصال : ص ۱۸ و۷۶ و۷۷ و۱۸۱ .
9.الأمالي للصدوق : ص ۲۶۹ .
10.كمال الدين وتمام النعمة : ص ۵۰۷ و۵۴۳ .
11.معاني الأخبار : ص ۴۷ و۵۷ .