حوراء وأربعة آلاف ثيب إن شاء اللّه . ^۱

خلاصة القول فيه :

واقفي معاند ، كان هو وأبوه وجهين في الواقفية ، ورد في ذمّه والدعاء عليه بالفقر والبلاء عدّة روايات عن الإمام الرضا عليه السلام ، لكن النجاشي قال : « كان الحسن ثقة في حديثه » . وإن من كانت سيرته ما تقدّم لايطمئن إليه في وثاقته .

[ 93 ]

الحسين بن أحمد بن المغيرة

اسمه ونسبه :

الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي ، وهذه النسبة إلى «بوشنج» ، وهي بليدة من نواحي هرات. ^۲ ويظهر أنّه سكن العراق ، لذا قال النجاشي : كان عراقيا . ثُمَّ وصفه بالثلاج في ترجمة محمّد بن الحسن بن شمون .

طبقته :

كان حيا سنة «400ق» .
روى عن : جعفر بن محمّد بن قولويه ، وطاهر بن العباس ، وحيدر بن محمّد السمرقندي .
روى عنه : أبو عبداللّه بن الخمري ، محمّد بن حامد ، والشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : كان عراقيا مضطرب المذهب ، وكان ثقة فيما يرويه. ^۳

كتبه ورواياته :

قال النجاشي : له كتاب نوادر كبير أخبرنا أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا علي بن حبشي ، عن حميد قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة به. ^۱ وطريقه إليه ضعيف بعلي بن حبشي ، لم يوثّق .
وله خمس وثلاثون رواية في الكتب الأربعة. ^۲
وله رواية واحدة في كل من المحاسن ^۳ للبرقي ، وعلل الشرائع، ^۴ وثواب الأعمال ^۵ للصدوق ، والغارات ^۶ للثقفي ، وقصص الأنبياء ^۷ للراوندي .

نماذج من رواياته :

۱.. ما جاء في المحاسن :عن بعض أصحابنا ، عن الحسين بن عثمان ، عن الحسين بن هاشم ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : من أكل سفرجلة أنطق اللّه الحكمة على لسانه أربعين صباحا. ^۸

۲.وفي ثواب الأعمال :عن الحسن ، عن الحسين بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : من كان يؤمن باللّه ويقرأ كتابه لا يدع قراءة سورة : « إِنَّـآ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِى »^۹ ، فأي عبد قرأها محتسبا صابرا في فريضة أو نافلة أسكنه اللّه تعالى مساكن الأبرار ، وأعطاه ثلاث جنان مع جنته ، كرامةً من اللّه ، وزوّجه مئتي