وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست ، وطريقه إليه ضعيف بالقاسم بن إسماعيل وأبي طالب الأنباري. ^۱
له روايات في كتب الحديث ، ووقع في إسناد خمسة عشر موردا فيالكتب الأربعة. ^۲
وله رواية في تفسير القمّي، ^۳ وأُخرى في الغيبة ^۴ للشيخ الطوسي ، وثالثة في دلائل الإمامة، ^۵ وله رواية في بصائر الدرجات للصفّار ومختصر بصائر الدرجات. ^۶

نماذج من رواياته :

۱.. ما جاء في بصائر الدرجات :روي عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن يونس ، عن أبي عبداللّه ، قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ اللّه إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض ، أو ثمرة من ثمارها ، فأكلها الإمام الذي يكون منه الإمام ، فكانت النطفة من تلك القطرة ، فإذا مكث في بطن أُمه أربعين يوما سمع الصوت ، فإذا مضى أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن « وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلَ لِكَلِمَـتِهِى وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ »^۷ . فإذا سقط من بطن أُمه أُوتي الحكمة ، وجعل له مصباح يُرى به أعمالهم. ^۸

۲.وفي مختصر بصائر الدرجات :عن موسى بن سعدان ، عن عبداللّه بن القاسم بن الحسين بن أحمد المعروف بالمنقري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، إنّ الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي عليه السلام ، فأما

روى عنه : القاسم بن إسماعيل ، وعلي بن حمّاد الخزاز ، وابن أبي عمير ، وأحمد بن المبارك ، وعبداللّه بن محمّد ، وعبدالرحمن بن أبي نجران ، وعبيس بن هشام ، ومحمّد بن عمرو .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي: روى عن أبيعبداللّه رواية شاذة لاتثبت، وكان ضعيفا، ذكرذلك أصحابنا رحمهم الله. ^۱
وقال الشيخ الطوسي : الحسين بن أحمد المنقري ، ضعيف. ^۲
وذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة، ^۳
وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله، ^۴
والجزائري في القسم الرابع من رجاله، ^۵ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ^۶
وضعّفه المجلسي في رجاله، ^۷ وحكم على الروايات التي وقع في إسنادها بالضعيف ، كما في مرآة العقول ^۸ وملاذ الأخيار. ^۹

كتبه ورواياته :

قال النجاشي : له كتاب ، والرواية تختلف فيه. ^۱۰ وطريقه إليه ضعيف بالقاسم بن إسماعيل وعلي بن حبشي .