469
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

الأيمن ، وأُم كلثوم وزينب من فخذها الأيسر، ۱ وغيرها من الروايات المشحونة بالتخليط والكذب والغلو .

خلاصة القول فيه :

ضعيف ، كذّاب ، رأس الفرقة النصيرية بعد النميري ، في روايته تخليط وغلو وكذب ، ضعّفه النجاشي ، وابن الغضائري ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف .

[ 96 ]

الحسين بن عبيد اللّه بن سهل السعدي

اسمه ونسبه :

الحسين بن عبيداللّه بن سهل السعدي ، وهذه النسبة إلى عدّة قبائل من هوازن وتميم والأنصار وجذام وخولان وقضاعة وغيرها ، يُكنّى أبا عبداللّه .
وفي القول باتحاده مع المحرر والقمّي سيأتي في أقوال العلماء فيه .

طبقته :

عدّه الشيخ فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام .
روى عن : الحسن بن علي بن أبي عثمان ، ومحمّد بن إبراهيم الجعفري .
روى عنه : أحمد بن إدريس ، وعلي بن حاتم .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : الحسين بن عبيداللّه السعدي ، ممّن طعن عليه ، ورُمي بالغلو ، له كتب

1.الهداية الكبرى : ص ۱۸۰ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
468

ذكرت أو حذّرهم إن قدرت ، ولك ما تشاء من خلع نفسي من هذا الأمر ورده إليك ، فأخذت عليه عهد اللّه وميثاقه إن رقيت به المنبر وكشفت عن بصره وأريته جيوشه في الوادي ، وأنّه يصيح إليهم فيسمعون منه ويلجؤون إلى الجبل ويظفرون بجيش الجبل يخلع نفسه ويسلّم إليَّ حقي .
فقلت له : قم يا شقي ، واللّه لا وفيت بهذا العهد والميثاق كما لم تف للّه ولرسوله ولي بما أخذناه عليك من العهد والميثاق والبيعة في جميع المواطن .
فقال لي : بلى واللّه .
فقلت له : ستعلم أنّك من الكافرين ، ورقيت المنبر فدعوت بدعوات وسألت اللّه أن يريه ما قلت ، ومسحت على عينيه وكشفت عنه غطاءه ، فنظر إلى سارية وسائر الجيش وجيش الجبل وما بقي إلاّ الهزيمة لجيشه .
فقلت له : صح يا عمر ، إن شئت .
قال : يسمع ؟
قلت : نعم ، يسمع ويبلغ صوتك إليهم ، فصاح الصيحة التي سمعتموها : «يا سارية الجأ الجبل» ، فسمعوا صوته ولجؤوا إلى الجبل ، فسلموا وظفروا بجيش الجبل ، فنزل ضاحكا كما رأيتموه وخاطبته وخاطبني بما سمعتموه .
قال جابر : آمنا وصدّقنا وشك آخرون إلى ورود البريد بحكاية ما حكاه أمير المؤمنين وأراه عمر ونادى بصوته فكاد أكثر العوام المرتدين أن يعبدوا ابن الخطّاب ، وجعلوا هذا منقبا له ، واللّه ما كان إلاّ منقلبا . فكان هذا من دلائل مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام . ۱

۳.وفيه أيضا :ولدت فاطمة عليهاالسلام من أميرالمؤمنين عليه السلام الحسن والحسين ومحسنا سقطا ، وزينب وأُم كلثوم ، وكان اسمها آمنة ، وولدت الحسن والحسين من فخذها

1.الهداية الكبرى : ص ۱۷۰ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 157990
صفحه از 560
پرینت  ارسال به