479
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

لذا ذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة، ۱ وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين، ۲ والجزائري في القسم الرابع من رجاله وقال : إنّ هذا الرجل في الضلال مشهور، ۳ كما ذكره محمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ۴
وضعّفه المجلسي في رجاله، ۵ وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي. ۶

رواياته :

له أربع روايات في الكافي ۷ وروايتان في رجال الكشّي، ۸ ورواية واحدة في بصائر الدرجات ، والإرشاد ، وإعلام الورى ، وكشف الغمّة ، وعيون أخبار لرضا عليه السلام ، ۹ ودلائل الإمامة .

نماذج من رواياته :

۰.ما جاء في دلائل الإمامة : وبإسناده عن الحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن يسّار الواسطي ، قال : سألني الحسين بن قياما الصيرفي أن أستأذن له على الرضا عليه السلام ففعلت ، فلمّا صار بين يديه قال له : أنت إمام ؟ قال : نعم .

1.خلاصة الأقوال : ص ۳۳۸ .

2.رجال ابن داوود : ص ۲۴۱ .

3.حاوي الأقوال : ج ۳ ص ۴۰۲ ـ ۴۰۳ .

4.إتقان المقال : ص ۲۷۸ .

5.رجال المجلسي : ص ۱۹۷ .

6.مرآة العقول : ج ۳ ص ۳۷۵ وج ۴ ص ۱۰۱ وج ۲۲ ص ۳۳۵ .

7.الكافي : ج ۱ ص ۳۲۰ و۳۲۱ و۳۵۴ وج ۶ ص ۴۵۵ .

8.مرّت روايات الكشّي .

9.بصائر الدرجات : ص ۱۵۸ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۲۷۶ و۲۷۸ ؛ إعلام الورى : ج ۲ ص ۵۷ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۱۳ ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۲۶.


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
478

وفي ترجمة زرعة بن محمّد الحضرمي بنفسي السند [ بنفس السند القبلي ]قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام فقلت : ـ جُعلت فداك ! ـ ما فعل أبوك ؟ قال : مضى كما مضى آباؤه عليهم السلام .
قلت : كيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة بن محمّد الحضرمي ، عن سماعة بن مهران ، أنّ أبا عبداللّه عليه السلام قال : إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء ، يُحسد كما حُسد يوسف عليه السلام ، ويغيب كما غاب يونس ، وذكر ثلاثة أُخر .
قال : كذّب زرعة ، ليس هكذا حديث سماعة ، إنّما قال : صاحب هذا الأمر ـ يعني القائم عليه السلام ـ فيه شبه خمسة أنبياء ، ولم يقل ابني. ۱
وقد يستظهر البعض منهما عدوله عن الوقف ، حيث خاطب الإمام بـ «جُعلت فداك » . وردَّ السيّد الخوئي هذا الاستظهار قائلاً .
أولاً : الرواية ضعيفة .
وثانيا : لأنّ الخطاب بمثل ذلك لا يكشف إلاّ عن رعاية الأدب عند التكلم مع الأشراف ، وإما الكشف عن العقيدة فلا ، بل إنّ في الرواية نفسها دلالة على وقفه ، وعدم قوله بالحق حال مخاطبته. ۲
ويظهر من هذين الروايتين موافقة رأي الواقفية ، حيث يعتقدون أنّ الإمام الكاظم عليه السلام ، هو الإمام المهدي المنتظر .
وأنّ الجواب المنسوب للإمام الرضا عليه السلام لا ينسجم مع أوصاف الإمام المهدي ، بل قريب من حالة الإمام الكاظم عليه السلام ؛ لأنّ الذي سُجن من قبل هارون الرشيد كسجن يوسف حسدا له ، فالقول بوقفه وضعفه وعدم اعتقاده بإمامة الرضا عليه السلام ثابت .
وقال الشيخ الطوسي : واقفي. ۳

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۷۴ الرقم ۹۰۴ .

2.معجم رجال الحديث : ج ۶ ص ۶۶ الرقم ۳۵۸۹ .

3.رجال الطوسي : ص ۳۳۶ الرقم ۴۹۹۷ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 149812
صفحه از 560
پرینت  ارسال به