كتبه ورواياته :

قال النجاشي : له مسائل أخبرنا أبو الحسين محمّد بن عثمان قال : حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد ، قال : حدّثنا عبيداللّه بن أحمد بن نهيك ، قال : حدّثنا الحسين بن مهران، ^۱ وطريقه إليه صحيح .
وقال ابن الغضائري : له كتاب عن موسى[ عليه السلام ]. ^۲
له روايتان في كتاب من لا يحضره الفقيه ، وواحدة في الأمالي للصدوق، ^۳ وروايتان في تفسير العيّاشي .

نماذج من رواياته :

۱.. ما جاء في تفسير العيّاشي :عن الحسين بن مهران ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله : « وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ »^۴ ، قال : يعني الأئمّة .

۲.وفيه أيضا :وعن الحسين بن مهران ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه : « خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ »^۵ ، قال : يعني الأئمّة. ^۶

خلاصة القول فيه :

ضعيف واقفي ، ضعّفه ابن الغضائري ، وحكم بوقفه النجاشي وجاء ذمّه ولعنه عن الإمام الرضا عليه السلام وعدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي .

وفي رجال الكشّي : حمدويه ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مهران ، عن أحمد بن محمّد ، قال : كتب الحسين بن مهران إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام كتابا ، قال : فكان يمشي شاكا في وقوفه ، قال : فكتب إلى أبي الحسن عليه السلام يأمره وينهاه ، فأجابه أبو الحسن عليه السلام بجواب ، وبعث به إلى أصحابه فنسخوه وردَّ إليه لئلاّ يستره حسين بن مهران ، وكذلك كان يفعل إذا سأل عن شيءٍ فأحب ستر الكتاب . وهذه نسخة الكتاب الذي أجابه به :
بسم اللّه الرحمن الرحيم ، عافانا اللّه وإياك ، جاءني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه الخيانة والعين تقول أخذته ، وتذكر ما تلقاني به وتبعث إليّ بغيره ، واحتججت فيه فأكثرت وعبت عليه أمرا وأردت الدخول في مثله. ^۱
قال النجاشي : الحسين بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني ، كان واقفيا ، وله مسائل. ^۲
وقال ابن طاووس : ظهر لي أنّه ضعيف اليقين ، قليل المعرفة بالرضا عليه السلام . ^۳
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة وقال : لا أعتمد على روايته. ^۴
وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله، ^۵ والجزائري في الجزء الرابع من رجاله، ^۶ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ^۷
ودرسه البهبودي في الضعفاء. ^۸