509
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

واعتمادا على ما جاء في رجال الكشّي ذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة، ۱ وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين، ۲ والجزائري في القسم الرابع من رجاله، ۳ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ۴
وضعّفه الأردبيلي ، وحكم بصحّة بعض الروايات الواردة في لعنه. ۵

رواياته :

لم أقف على رواية له في كتب الحديث .

خلاصة القول فيه :

ملعون ، صاحب عقيدة فاسدة ، كذّاب ، جاء لعنه بسند صحيح من قبل أبي جعفر عليه السلام ، عدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف .

[ 109 ]

حصين بن مخارق بن عبدالرحمن السلولي

اسمه ونسبه :

الحصين بن مخارق بن عبدالرحمن بن ورقاء بن حبشي ، يُكنّى أبا جنادة السلولي الكوفي . وفي رجال الطوسي : الحسين بن مخارق ، والصحيح الحصين .
قال السمعاني (م562 ق) : السلولي ؛ هذه النسبة إلى بني سلول ، وهي قبيلة من

1.خلاصة الأقوال : ص ۳۴۲ .

2.رجال ابن داوود : ص ۲۴۳ .

3.حاوي الأقوال : ج ۳ ص ۴۳۳ .

4.إتقان المقال : ص ۲۸۱ .

5.جامع الرواة : ج ۱ ص ۲۸۲ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
508

وكذّبه ، وبرأت منه الشيعة ، فاتبعه على رأيه رجلان من نهد يقال لأحدهما : صائد ، وللآخر : بيان. ۱
وقال الكشّي : سعد ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد ، عن أبيه والحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير . وحدّثني محمّد بن عيسى ، عن يونس ومحمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن عمر بن أُذينة ، عن بريد بن معاوية العجلي ، قال : كان حمزة بن عمارة الزبيدي ـ لعنة اللّه ـ يقول لأصحابه : إنّ أبا جعفر عليه السلام يأتيني في كل ليلة ، ولا يزال إنسان يزعم أنّه قد أراه إياه ، فقدّر لي إنّي لقيت أبا جعفر عليه السلام فحدثته بما يقول حمزة ، فقال: كذب عليه ـ لعنة اللّه ـ ما يقدرالشيطان أن يتمثّل في صورة نبي ولا وصي نبي. ۲
والرواية صحيحة السند ، ويثبت فيها لعن الإمام الباقر عليه السلام حمزة .
سعد بن عبداللّه ، قال : حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إنّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ، كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمأصدق البرية لهجة ، وكان مسيلمة يكذّب عليه ، وكان أميرالمؤمنين عليه السلام أصدق من برأ اللّه من بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، وكان الذي يُكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبداللّه بن سبأ ـ لعنه اللّه ـ وكان أبو عبداللّه الحسين بن علي عليه السلام قد أُبتلي بالمختار .
ثم ذكر أبو عبداللّه : الحارث الشامي ، وبنان ، فقال : كانا يكذّبان على علي بن الحسين عليهماالسلام . ثُمَّ ذكر المغيرة بن سعيد ، وبزيعا ، والسري ، وأبا الخطّاب ، ومعمرا ، وبشارا الأشعري ، وحمزة الزبيدي ، وصائد النهدي ، فقال : لعنهم اللّه ، إنّا لا نخلو من كذّاب يكذّب علينا أو عاجز الرأي ، كفانا اللّه مؤنة كلّ كذّاب وأذاقهم اللّه حر الحديد. ۳

1.فِرَق الشيعة : ص ۲۷ ـ ۲۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۶۳ .

2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۳ الرقم ۵۴۸ .

3.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۳ الرقم ۵۴۹ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 179126
صفحه از 560
پرینت  ارسال به