جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ للّه ديكا في الأرض ورأسه تحت العرش ، جناح له في المشرق ، وجناح له في المغرب ، يقول : « سبحان الملك القدّوس » ، فإذا قال ذلك ، صاحت الديوك وأجابته ، فإذا سمعت صوت الديك فليقل أحدكم : سبحان ربّي الملك القدّوس. ۱
۲.وفي تفسير القمّي :حدّثني أبي ، عن حميد بن شعيب ، عن الحسن بن راشد ، قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إنّ اللّه إذا أحب أن يخلق الإمام أخذ شربة من تحت العرش من ماء المزن أعطاها ملكا فسقاها أياه ، فمن ذلك يخلق الإمام ، فإذا ولد بعث اللّه ذلك الملك إلى الإمام أن يكتب بين عينيه « وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلَ لِكَلِمَـتِهِى وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ »۲ ، فإذا مضى ذلك الإمام الذي قبله رفع له منارا يبصر به أعمال العباد ، فلذلك يحتج به على خلقه. ۳
خلاصة القول فيه :
ضعّفه ابن الغضائري ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، وفي روايته تخليط بيّن .
[ 112 ]
حيّان السرّاج
اسمه ونسبه :
حيّان السرّاج ، وهذا منسوب إلى عمل السرج ، وهو الذي يوضع على الفرس. ۴