روى عن: أبيعبداللّه عليه السلام ، وأبي الحسن عليه السلام ، وزرارة بن أعين ، وحمزة بن حمران .
روى عنه : صفوان ، وعثمان بن عيسى ، وعلي بن الحكم ، وأسد بن العلاء ، وعثمان بن علي .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : خالد بن نجيح الجوان ، مولى ، كوفي يُكنّى أبا عبداللّه ، روى عن أبي عبداللّه ، وأبي الحسن عليهماالسلام. ^۱
قال الكشّي في ترجمة المفضّل بن عمرو : إنّه من أهل الارتفاع. ^۲
وقال السيّد الميرداماد في تعليقته على رجال الكشّي : سيأتي ما يدلّ على صحّة عقيدة خالد بن نجيح الجوان وحسن حاله ، فالأصح سلامته عن الارتفاع. ^۳
والذي أشار إليه الميرداماد هو هذا الخبر ، قال الكشّي : حدّثنا حمدويه قال : حدّثنا الحسن بن موسى قال : كان نشيط وخالد يخدمانه ، يعني أبا الحسن عليه السلام .
قال : فذكر الحسن ، عن يحيى بن إبراهيم ، عن نشيط ، عن خالد الجواز ، قال : لمّا اختلف الناس في أمر أبي الحسن عليه السلام قلت لخالد : أما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس ؟
فقال لي خالد : قال لي أبو الحسن عليه السلام : إنّ عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي وخيرهم وأفضلهم. ^۴
قال السيّد الخوئي : هذه الرواية لا دلالة فيها إلاّ على إيمانه وعدم وقفه ، ولا دلالة فيها على الحُسن ، فضلاً عن الوثاقة. ^۵

ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ^۱

كتبه :

له كتاب ذكره الطوسي في الفهرست وقال : ذكر أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه القمّي ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد أنّه قال : له كتاب لا أرويه ؛ لأنّه موضوع ، وضعّفه محمّد بن مولى الهمداني .
أقول : لم أقف على رواية من كتابه هذا في كتب الحديث .

خلاصة القول فيه :

مجهول ، وضع عليه كتاب ، لذا عَدّوه من الضعفاء .

[ 114 ]

خالد بن نجيح الجوان

اسمه ونسبه :

خالد بن نجيح الجوان ، مولى ، كوفي ، يُكنّى أبا عبداللّه ، والجوان لعلّه صفة ، أي الشاب في اللغة الفارسية .
وهو متحد مع خالد الجوان ، والخزاز ، وخالد الخواتيمي ، كما صرّح بذلك السيّد الخوئي ، والمحقّق التستري وغيرهم .

طبقته :

ذكره الشيخ الطوسي ، والبرقي في أصحاب الصادق ، والكاظم عليهماالسلام. ^۲