وجبال البرد والهواء عند حجب النور كحلقة في فلاة قي، وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء عند حجب النور عند الكرسي كحلقة في فلاة قي ، ثُمَّ تلا هذه الآية : « وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَـئودُهُو حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ »۱ ، وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور والكرسي عند العرش كحلقة في فلاة قي ، وتلا هذه الآية : « الرَّحْمَـنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى »۲ . وفي رواية الحسن : الحجب قبل الهواء ، الذي تحار فيه القلوب. ۳
خلاصة القول فيه :
وثّقه النجاشي ، وقال ابن الغضائري: مخلّط يعرف حديثه تارة وينكر أُخرى ، ولمّا نظرنا في رواياته وجدنا في بعضها التخليط ظاهر ، كما تقدّم في نماذج من رواياته ، لذا جاز لنا أن ندرسه في الضعفاء والإشارة إلى تمييز رواياته .