1 . استيعاب مصنّفات الأصحاب السابقة مع استقصاء رجال الحديث الذين لم يكن لهم ذكر في كتب الرجال .
2 . تأصيل المنهج العلمي من خلال دراسة أُصول علم الرجال وتوضيح كل منهم المنهج ، والطريقة في بحوثه وتحقيقاته الرجالية .
3 . الاهتمام بالراوي والمروي عنه وضبط الأسماء والأنساب والحوادث التاريخية التي لها علاقة في الراوي لتمييز المشتركات والدقّة بالضبط .
4 . معرفة الطبقات في الروايات مع ذكر مصادرها في الكتب الأربعة وغيرها ، ممّا سهل معرفة روايات كل راوٍ ؛ لدراستها والحكم عليها وعليه .
5 . الاستدراك على ما جاء في أسماء الرواة مع ذكر رواياتهم في الكتب الأربعة وغيرها .
6 . ذكر مبان جديدة والاهتمام ببحثها ، كالتوثيقات العامة التي ذكرالسيّد الخوئي خمس نماذج منها ، وزاد الشيخ النمازي عليها ، ودرس الشيخ السبحاني أكثرها .
خلاصة البحث :
منذ ظهور مبررات علم الرجال في زمن النبي صلى الله عليه و آله وسلم ؛ لوجود الكذابين والمنافقين والأعداء من اليهود والنصارى والزنادقة ، سعى النبي صلى الله عليه و آله وسلم لتثبيت المرجعية الفكرية المتمثلة بالقرآن والسنّة وأهل بيته ، ووصفهم بالعصمة ، ثُمَّ حذّر من الكذب ولعن الكذابين في حياته ومن يكذّب عليه بعد وفاته ، ثُمَّ جعل حبّ علي ـ بأمر اللّه ـ ميزانا يميز فيه الخبيث من الطيب والمؤمن عن المنافق .
وفي عصر الأئمّة ظهر الكذابون والمنافقون والمخربون بلباس التقوى والإيمان والطهر والنسك ، حتّى كأن لم توجد آية فيها ذكر للمنافقين والمخربين ، ممّا جعل الأئمّة يسمون هؤلاء الكذابين ويلعنونهم على رؤوس الأشهاد ، ويحذرون منهم شيعتهم ألاّ يضلوهم عن سواء الصراط .
وفي زمن الأئمّة وحتّى الغيبة الصغرى صنّف بعض أصحابهم كتبا في أسماء