73
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

1 . استيعاب مصنّفات الأصحاب السابقة مع استقصاء رجال الحديث الذين لم يكن لهم ذكر في كتب الرجال .
2 . تأصيل المنهج العلمي من خلال دراسة أُصول علم الرجال وتوضيح كل منهم المنهج ، والطريقة في بحوثه وتحقيقاته الرجالية .
3 . الاهتمام بالراوي والمروي عنه وضبط الأسماء والأنساب والحوادث التاريخية التي لها علاقة في الراوي لتمييز المشتركات والدقّة بالضبط .
4 . معرفة الطبقات في الروايات مع ذكر مصادرها في الكتب الأربعة وغيرها ، ممّا سهل معرفة روايات كل راوٍ ؛ لدراستها والحكم عليها وعليه .
5 . الاستدراك على ما جاء في أسماء الرواة مع ذكر رواياتهم في الكتب الأربعة وغيرها .
6 . ذكر مبان جديدة والاهتمام ببحثها ، كالتوثيقات العامة التي ذكرالسيّد الخوئي خمس نماذج منها ، وزاد الشيخ النمازي عليها ، ودرس الشيخ السبحاني أكثرها .

خلاصة البحث :

منذ ظهور مبررات علم الرجال في زمن النبي صلى الله عليه و آله وسلم ؛ لوجود الكذابين والمنافقين والأعداء من اليهود والنصارى والزنادقة ، سعى النبي صلى الله عليه و آله وسلم لتثبيت المرجعية الفكرية المتمثلة بالقرآن والسنّة وأهل بيته ، ووصفهم بالعصمة ، ثُمَّ حذّر من الكذب ولعن الكذابين في حياته ومن يكذّب عليه بعد وفاته ، ثُمَّ جعل حبّ علي ـ بأمر اللّه ـ ميزانا يميز فيه الخبيث من الطيب والمؤمن عن المنافق .
وفي عصر الأئمّة ظهر الكذابون والمنافقون والمخربون بلباس التقوى والإيمان والطهر والنسك ، حتّى كأن لم توجد آية فيها ذكر للمنافقين والمخربين ، ممّا جعل الأئمّة يسمون هؤلاء الكذابين ويلعنونهم على رؤوس الأشهاد ، ويحذرون منهم شيعتهم ألاّ يضلوهم عن سواء الصراط .
وفي زمن الأئمّة وحتّى الغيبة الصغرى صنّف بعض أصحابهم كتبا في أسماء


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
72

الجرح والتعديل ، محققا لها ضابطا لبعضها وفق مبان وقواعد أثبتها في مقدمة كتابه ، وقد تميّز التُستري في قاموسه باطلاعه الواسع على التراجم والتواريخ والأنساب والرجال لمدرسة الخلفاء ، مستعينا بها في بحوثه الرجالية .
3 . معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة : للسيّد أبي القاسم بن علي أكبر الخوئي (م عام 1413 ق ) ، ترجم فيه 15706 راويا في أربع وعشرين مجلدا .
وقد استوعب السيّد الخوئي في كتابه معجم رجال الحديث البحوث الرجالية من حيث المنهج والمادة ، وصاغها وسبكها في كتابه وفق منهجه الذي اختطه في مقدمة كتابه .
4 . مستدركات علم رجال الحديث : للشيخ علي النمازي الشاهرودي ، وقد ترجم فيه 18189 راويا ، مع أنه قد أشار في المقدّمة وقال : «فلا أذكر من الرجال إلاّ من لم يذكروه ، أو من لنا فريد بيان في حقه ، إلاّ الثقات المشهورين ، لكيلا يخلو كتابي من ذكرهم» .
وبهذا فقد فاق رجال المامقاني من حيث العدد ، وإن قصر عنه في نقل توثيقات الأصحاب وتضعيفاته . إلاّ أنّه اسم على مسمّى ، فقد استدرك حقا على من سبقه من الأعلام ، وسد ثغرة في علم الرجال لم يسبقه إليها أحد .
وبعد ذكر تلك النماذج الأربعة التي تعتبر أهم الكتب في هذه المرحلة ، نود الإشارة لما شهدت هذه المرحلة من مصنّفات في أُصول علم الرجال ، ككتاب كليات في علم الرجال للمحقّق الشيخ السبحاني ، وأُصول علم الرجال للعلاّمة الدكتور الشيخ عبدالهادي الفضلي ، وبحوث تمهيدية في علم الرجال للأُستاذ الشيخ الإيرواني ، وبحوث في مباني علم الرجال للشيخ محمّد سند وغيرهم ، والتي أصبحت مادة دراسية لدراسة أُصول علم الرجال في الحوزات العلمية وبعض الجامعات الدينية في إيران ولبنان ولندن ، وبهذا يمكن أن نرصد خصائص هذه المرحلة بمايلي :

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 151539
صفحه از 560
پرینت  ارسال به