روى الكليني في الكافي في كتاب الحجّة باب في شأن «إنا أنزلناه في ليلة القدر» بإسناده عن الحسن بن العباس بن الحريش تسع روايات ، وخصّ هذا الباب بروايات ابن الحريش التي يظهر منها الاضطراب والضعف والوضع ، فحكم عليه بالضعف لاختصاصه بهذه الروايات التي وضعها على أهل البيت ، وقد أنصفه من وصفه بذلك .
ج ـ أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي .
قال النجاشي في رجاله والشيخ الطوسي في فهرسته : «روى عن شيوخ أبيه إلاّ حمّاد بن عيسى ، فيما زعم أصحابنا القمّيون وضعفوه، وقالوا : هو غالٍ ، وحديثه يعرف وينكر» . ۱
قال ابن الغضائري : «يُكنّى أبا جعفر ، روى عن أكثر رجال أبيه ، وقالوا : سائرهم إلاّ حمّاد بن عيسى . وقال القمّيون : كان غاليا ، وحديثه فيما رأيته سالم واللّه أعلم» . ۲
وقد ذكر الشيخ النمازي الشاهرودي في مستدركاته نموذجين من الروايات التي بسببها اتهمه القمّيون بالغلو. ۳
روى الصدوق في كمال الدين عن أبيه ، عن سعد بن عبداللّه الأشعري ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي ، عن محمّد بن جمهور ، عن جابر ، عن الباقر عليه السلام قال : كأنّي بأصحاب القائم عليه السلام وقد أحاطوا بما بين الخافقين ، فليس من شيء إلاّ وهو مطيع لهم حتّى سباع الأرض ، وسباع الطير ، يطلب رضاهم في كل شيءحتّى تفخرالأرض على الأرض وتقول: مرّ بياليوم رجل من أصحاب القائم عليه السلام . ۴
روى الصدوق : عن أبيه ، عن سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد ،
1.رجال النجاشي : ص ۷۷ الرقم ۱۸۳ .
2.الرجال لابن الغضائري : ص ۴۰ الرقم ۱۲ .
3.مستدركات علم الرجال : ج ۱ ص ۲۹۴ .
4.كمال الدين وتمام النعمة : ص ۶۷۳ ح ۲۵ .