ومن ادعوا البابية محمّد بن نصير النميري ، وأحمد بن هلال الكرخي ، والحسين بن المنصور الحلاّج ، وابن أبي الغزاقر محمّد بن علي الشلمغاني ، وأبو دلف المجنون محمّد بن المظفر الكاتب. ۱
فقد ذكرالشيخ مجموعة من المذمومين ومدعيالوكالة والبابية من أصحاب الأئمّة.
7 . آراء الشيخ المفيد في بعض الرواة المبثوثة في كتبه ، كالرسالة العددية وغيرها .
8 . إشارات الشيخ الكليني والصدوق في شأن بعض الرواة الواقعين في طرق رواياتهم .
9 . رجال ابن داوود للشيخ حسن بن داوود الحلّي ، وخلاصة الأقوال للعلاّمة الحسن بن يوسف الحلّي .
هذان الكتابان يعتبران من المصادر الأولية لاشتمالهما على نصوص في الجرح والتعديل منقولة عن الكتب المفقودة ، ككتاب ابن فضّال، وابن شاذان، والعقيقي، وابن عقدة وغيرهم ، فإذا جاء ذم أو تضعيف فيهما ، وكان مصدره أحد الكتب المفقودة فقد نعتمد عليهما .
10 . انحصار روايات شاذة أويظهرمنها الغلو والتفويض براوٍ معين يوجب ضعفه.
ويطبّق هذا المنهج في الرواة المهملين ، أو الذين لم يكن لهم ذكر في كتب التراجم والرجال ، وهذا منهج القمّيين وابن الغضائري كما تقدّم .
11 . كتب الحديث وما جاء فيها من الروايات التي ورد فيها مدح أو قدح وذم لبعض معاصري الأئمّة ، كذم الإمام الصادق عليه السلام لإبراهيم النخعي ، وابن شبرمة ، وابن أبي ليلى ، والمخالفين ، ولعنه عليه السلام للغلاة والمفوضة والزنادقة ، وكلعن الإمام الرضا عليه السلام لبعض الواقفية ، والإمام المهدي لمدعي النيابة من خلال وكلائه .
12 . التجريحات الاجتهادية المبثوثة في كتب الفقه الاستدلالي اعتمادا على مبان