نماذج من رواياته :
۱.ـ جاء في كتاب الغيبة :أخبرنا أحمد بن هوذة أبو سليمان قال : حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : «أصحاب القائم ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً من أولاد العجم ، بعضهم يحمل في السحاب نهاراً ، يعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وحليته ، وبعضهم نائم على فراشه فيوافيه في مكّة على غير ميعاد» ۱ .
۲.وفي البصائر :حدّثنا إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد اللّه بن حمّاد ، عن المفضّل بن عمر قال : دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام ، فبينا أنا جالس عنده إذ أقبل موسى ابنه وفي رقبته قلادة فيها ريش غلاظ ، فدعوت به فقبّلته وضممته إليّ ، ثمّ قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : جعلت فداك! أي شيء هذا الذي في رقبة موسى؟ فقال : «هذا من أجنحة الملائكة» . قال : فقلت : وإنّها لتأتينّكم؟ قال : «نعم ، إنّها لتأتينا ، وتتعفّر في فرشنا ، وإنّ هذا الذي في رقبة موسى من أجنحتها» ۲ .
۳.وفي التوحيد :حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن السيّاري ، عن عبد اللّه بن حمّاد ، عن جميل بن درّاج قال : سالت أبا عبد اللّه عليه السلام : هل في السماء بحار؟ قال : «نعم ، أخبرني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : إنّ في السماوات السبع لبحاراً عمق أحدها مسيرة خمسمئة عام ، فيها ملائكة قيام منذ خلقهم اللّه عز و جل ، والماء إلى ركبهم ، ليس فيهم ملك إلاّ وله ألف وأربعمئة جناح ، في كلّ جناح أربعة وجوه ، في كلّ وجه أربعة ألسن ، ليس فيها جناح ولا وجه ولا لسان ولا فم إلاّ وهو يسبّح اللّه عز و جل بتسبيح لا يشبه نوع منه صاحبه» ۳ .