كتبه ورواياته :

له كتاب مسائل مجموعة ذكره ابن النديم في الفهرست وقال : «أبو عبد اللّه بن محمّد الشامي على مذهب الكوفّيين ، وله من الكتب كتاب مسائل مجموعة» ^۱ .
وله روايتان في الكافي ^۲ ، وروايتان في المحاسن ^۳ ، وواحدة في الإمامة والتبصرة ^۴
، وأُخرى في عيون الأخبار ^۵ .

نماذج من رواياته :

۰.من رواياته ما جاء في الكافي : عن أحدهما قال : «أكل الكباب يذهب الحمّى» ^۶ .

خلاصة القول فيه :

نقل النجاشي والطوسي استثناء ابن الوليد وابن نوح والصدوق ما رواه محمّد بن أحمد بن يحيى عن عبد اللّه بن محمّد الشامي الدمشقي ، وهذا إشعار بضعفه وعدم الاعتماد عليه ؛ لذا عدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف والبهبودي .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي والطوسي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري : «وكان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن عبد اللّه بن محمّد الشامي ، أو عبد اللّه بن محمّد الدمشقي ، أو ... .
وقال أبو العبّاس بن نوح : وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه ، وتبعه أبو جعفر بن بابويه ـ رحمه اللّه تعالى ـ في ذلك» ^۱ .
والظاهر من كلام النجاشي تعدّدهما .
والاستثناء الذي ذكره النجاشي والطوسي مشعر بضعفه ؛ لذا عدّه ابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين ^۲ ، وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة بعنوانين ^۳ ، وذكره الجزائري في القسم الرابع من رجاله المختصّ برواة الضعاف حاكماً بجهالته ^۴ .
وضعّفه المجلسي في رجاله ^۵ ، وحكم على رواياته بالضعف عند دراسة أسانيد
الكافي والتهذيب ^۶ .
وذكره البهبودي في الضعفاء حاكماً باتّحادهما ^۷ ، وأسقط رواياته عند دراسته للكافي ، ولم يثبتها في كتابه «الصحيح من الكافي» .