كتبه ورواياته :
له كتاب أُضيف إليه يسمّى كتاب الصفوة . قال الحسين بن عبيد اللّه : «قدم أبو طالب بغداد ، واجتهدت أن يمكّنني أصحابنا من لقائه فأسمع منه ، فلم يفعلوا ذلك . وله كتب كثيرة ، منها : كتاب الانتصار للسبع من أهل البدع ، كتاب المسائل المفردة والدلائل المجرّدة ، كتاب أسماء أميرالمؤمنين عليه السلام ، كتاب في التوحيد والعدل والإمامة ، كتاب
طرق حديث الغدير ، كتاب طرق حديث الراية ، كتاب طرق حديث أنت منّي بمنزلة هارون من موسى ، كتاب التفضيل ، كتاب أدعية الأئمّة عليهم السلام ، كتاب فدك ، كتاب مزار أبي عبد اللّه عليه السلام ، كتاب طرق حديث الطائر ، كتاب طرق قسيم النار ، كتاب التطهير ، كتاب الخطّ والقلم ، كتاب أخبار فاطمة عليهاالسلام ، كتاب فرق الشيعة ، كتاب الإبانة عن اختلاف الناس في الإمامة ، كتاب مسند خلفاء بني العبّاس .
أخبرني أحمد بن عبد الواحد عنه بجميع كتبه . ومات أبو طالب بواسط سنة ستّ وخمسين وثلاثمئة» ۱ .
قال النجاشي والطوسي وابن النديم : له مئة وأربعون كتاب ورسالة .
وقال الطوسي كتاب البيان في حقيقة الإنسان ، وكتاب الشافي في علم الدين ، وكتاب في الإمامة ، وكتاب الانتصار ، وكتاب المطالب الفلسفيّة ، وطريقه إليها صحيح ۲ .
وقال ابن النديم ـ تحت عنوان «قوم من الشيعة متفرّقون لانعرف مذاهبهم» ـ : أبو طالب عبيد اللّه بن أحمد بن يعقوب الأنباري ، وكان مقيماً بواسط ، وقيل : إنّه من الشيعة البابوشيّة ، قال لي أبو القاسم بوباش الحسن : إنّ له مئة وأربعين كتاباً ورسالة ، فمن ذلك : كتاب البيان عن حقيقة الإنسان ، كتاب الشافي في علم الدين ، كتاب الإمامة ۳ .
كما أنّه وقع في طرق مصنّفات الأصحاب كثيراً كما في فهرست الطوسي ورجال النجاشي .
وله ثلاث روايات في التهذيب ۴ .
1.رجال النجاشي : ص ۲۳۳ ـ ۳۲۳ الرقم ۶۱۷ .
2.الفهرست للطوسي : ۱۶۹ و ص ۳۱۶ الرقم ۴۴۵ .
3.الفهرست لابن النديم : ص ۲۴۷ .
4.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۵۱ و ص ۷۶ و ج ۱۰ ص ۱۶ .