كتبه ورواياته :
له كتب ذكر منها النجاشي : كتاب القضايا والأحكام ، وكتاب الوصايا ، وكتاب الصلاة ، وله طريقان كلاهما صحيح ۱ .
وقال الطوسي في الفهرست : «له كتاب ، وطريقه إليه صحيح» ۲ .
وله عدّة روايات ، منها ثلاث وأربعون وسبعمئة رواية في الكتب الأربعة ۳ .
وله أكثر من ستّين رواية في المحاسن وعدّة روايات في البصائر ، والنوادر ، وكامل الزيارات ، وعيون الأخبار ، والخصال ، والأمالي للصدوق ، والتوحيد ، وثواب الأعمال ، وكمال الدين ، ومعاني الأخبار ، وكتاب الزهد للحسين بن سعيد ، والاختصاص ، والمزار ، والأمالي للمفيد ، والغيبة للطوسي ، وتفسير القمّي ، وتفسير العيّاشي ، وغيرها ۴ .
نظرة في رواياته :
نظراً لكثرة رواياته في الأحكام وانتشارها في كتب الحديث فقد أجال الفقهاء في النظر فيها .
قال الشيخ الطوسي في العدّة : «وإن كان ما رواه ليس هناك ما يخالفه ولايعرف من الطائفة العمل بخلافه ، وجب أيضاً العمل به إذا كان متحرّجاً في روايته موثوقاً
في أمانته وإن كان مخطئاً في أصل الاعتقاد ، ولأجل ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحيّة مثل عبد اللّه بن بكير وغيره ، وأخبار الواقفيّة مثل سماعة بن مهران وعلي بن أبي حمزة وعثمان بن عيسى ، ومن بعد هؤلاء بماء رواه بنو فضّال وبنو سماعة والطاطريّون وغيرهم» ۵ .
وقال الفاضل الآبي : «عثمان بن عيسى واقفي لا يعمل بروايته مع المعارض» ۶ .
وقال العلاّمة الحلّي : «عثمان بن عيسى واقفي ؛ فلا تعويل على روايته ، خصوصاً مع وجود الأحاديث الصحيحة الدالّة على خلافها» ۷ .
إذاً ، لايصحّ العمل بروايته مع وجود المعارض ، ويردّ من روايته ما يظهر فيها عقيدة الوقف والانتصار لعقيدته .
1.رجال النجاشي : ص ۳۰۰ الرقم ۸۱۷ .
2.الفهرست للطوسي : ص ۱۹۳ الرقم ۵۴۵ وص ۳۲۲ الرقم ۵۴۵ .
3.معجم رجال الحديث : ج ۱۱ ص ۱۲۰ الرقم ۷۶۱۰ من طبقات الرواة .
4.لم نستقرئ تمام مصادر روايات عثمان بن عيسى في كتب الحديث ، لكثرتها وانتشارها في كلّ كتب الحديث .
5.عدّة الأُصول : ج ۱ ص ۳۸۱ الطبعة القديمة .
6.كشف الرموز : ج ۱ ص ۴۷ .
7.منتهى المطلب : ج ۱ ص ۲۱۳ .